تناقش السعودية، الأحد، وعلى مدى ثلاثة أيام، التحديات التي تواجه أمن الممرات البحرية الاستراتيجية، في الملتقى البحري السعودي الدولي الأول (SIM2019) برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحضور متحدثين وخبراء من الدول الشريكة في الأمن البحري وتقنياته.
وقال قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق فهد بن عبد الله الغفيلي: “بأن هذا الملتقى يأتي في ظل ما تشهده المنطقة من تهديدات للممرات وخطوط الملاحة، والتي تتطلب منا جميعا العمل جنباً إلى جنب لتأمين وتعزيز الأمن البحري، وقد تم اختيار عنوان (أهمية تأمين الممرات البحرية الاستراتيجية) لهذا الملتقى، والذي يعد استمرارا لإسهامات السعودية في تعزيز السلم والأمن الدوليين ودور القوات المسلحة ممثلة في القوات البحرية بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة بالبيئة البحرية على المستوى الوطني”.
حلول التهديدات على الملاحة البحرية
ويأتي هذا المؤتمر بعد التحرك السعودي الأخير، لوضع حلول للحد من التهديدات على حركة الملاحة البحرية الدولية عبر الممرات البحرية في المنطقة، خصوصاً بعد ما واجهته المنطقة من اعتداءات والتي من ضمنها، الهجوم على ناقلات النفط (أمجاد- مرزوقة – اندريا فكتوريا- ميشيل) في ميناء الفجيرة وناقلات النفط (فرونت التير- كوكو كورجيوس) في بحر عمان، وتعرض السفينة التجارية (سلطان 2) لهجوم من زوارق شمال مضيق باب المندب، والهجوم على السفينة التجارية (بقيق – ارسان) جنوب البحر الأحمر، وكما تعرضت السفن التجارية التالية (سفينة اوتاد – سفينة مكة – سفينة بحري أبها – سفينة منيفة) للمضايقات في مضيق هرمز، وتعرض السفينة التجارية البريطانية (ستينا إمبريو) للاحتجاز أثناء عبورها مضيق هرمز.