قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إن أحكام الإعدام التي أصدرتها مليشيا الحوثي بحق 30 من السياسيين والإعلاميين والحقوقيين والنشطاء غير قانونية، وتصعيد خطير لمسار عملية السلام.
وأضاف الإرياني في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن هذه الأحكام تعتبر انقلابا كامل الأركان على مسار السلام واتفاق السويد الخاص بتبادل الأسرى.
وطالب وزير الإعلام اليمني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمبعوث الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان، بالقيام بمسؤولياتهم في وقف أحكام الإعدام وإجبار مليشيا الحوثي على الإفراج الكامل وغير المشروط عن جميع المختطفين.
وتتخذ المليشيا الانقلابية من أحكام الإعدام وسيلة لإرهاب خصومها؛ من أجل تشديد قبضتها الأمنية على صنعاء وباقي المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وضمان عدم حدوث انتفاضات شعبية.
وكان ترامب طالب باحتفالات تكون الأكبر في تاريخ أمريكا، وتشمل استعراضا للدبابات والألعاب النارية، بمشاركة سلاح الجو باستعراض منخفض فوق الجموع في قلب العاصمة واشنطن.
وواجه الرئيس الأمريكي انتقادات حادة بسبب تكلفة الاحتفالات التي تعد استثنائية وتم تقديرها بـ100 مليون دولار.
وكان ترامب يتوسط عربتين مدرعتين من طراز برادلي وهو يلقي خطاب الرابع من يوليو/تموز الأسبوع الماضي، والذي أشاد فيه بقوة الجيش، وسرد قصصا عن كل فرع من أفرع الجيش قبل أن تنفذ طائرات عسكرية طلعات خلال الاحتفال.
واستلهم ترامب الاحتفال من عرض مماثل في فرنسا، ورفض المخاوف بشأن النفقات والإشارات العسكرية المبالغ فيها للحدث الذي أقيم أمام نصب لنكولن التذكاري المقام منذ 97 عاما والذي يرمز للوحدة الوطنية.
وقال البنتاجون في بيان: “الكلفة الإجمالية لاحتفال (تحية إلى أمريكا) بلغت 1.2 مليون دولار”.
وبالإضافة إلى الكلفة التي تحمّلها الجيش، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي، أن إدارة المتنزهات الوطنية الأمريكية حولت 2.5 مليون دولار من رسوم الدخول للمساعدة في تمويل الاحتفال.