كعادتها تسلب تركيا إرادة قطر، فبعد أن صمتت الدوحة عن أزمة الليرة التركية، نسقت أنقرة للضغط على الدولة الخليجية وهاجمت صحيفة “تقويم” المقربة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قطر.
وفي نفس يوم الهجوم، اتصل أردوغان بأمير قطر تميم بن حمد، ثم أعلنت الدوحة عن زيارة لتميم إلى تركيا بعد هذا الاتصال.
وفي وقت سابق، قال محللون اقتصاديون عالميون: إنه سيتعين على متداولي الليرة التركية العائدين بعد عطلة عيد الفطر إلقاء نظرة فاحصة للتعرف على أفضل أداء للعملة خلال السنوات الخمس الماضية، وفق ما نشرته “بلومبيرغ”.
ونصح الخبراء بضرورة الأخذ في الاعتبار أن المزيد من الاضطرابات السياسية، المتوقعة في المستقبل القريب، ستعني أنه ربما يكون هناك فترة انتظار طويلة قبل أن يطرأ تحسن على العملة التركية.