أمرت السلطات التركية باعتقال 249 موظفًا يعملون في وزارة الخارجية التابعة لها، بشبهة ارتباطهم بعلاقات مع الداعية التركي، فتح الله غولن، الذي تتهمه السلطات بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
وتنفذ السلطات التركية حملات متكررة لاعتقال كل من يرتبط بالداعية، منذ المحاولة الفاشلة للانقلاب. ويعتقد بأن السلطات اعتقلت 77 ألف تركي، وأقالت 150 ألف موظفًا منذ ذلك الوقت، في محاولة لتطهير البلاد من أتباع غولن.
وبعد صدور الأمر القضائي الأخير، اعتقلت الشرطة 78 شخصًا حتى الآن، بينما تواصل البحث عن الآخرين.
وتعبر مؤسسات حقوقية عن قلقها تجاه الاعتقالات، لكن الحكومة تقول إن تلك الإجراءات الأمنية ضرورية بسبب التهديدات التي تواجه البلاد.