يحاكم طبيب التخدير فريدريك بيشييه بتهمة تسميم 24 مريضًا، قتل 9 منهم، عن طريق إعطائهم الحقن المميتة أثناء العمليات، على أمل إعادة إنعاشهم وإظهار نفسه كبطل أمام أهاليهم وأمام الأطباء الآخرين.
وأفادت صحيفة لوموند الفرنسية أن بيشييه (47 سنة) أتُهم بـ17 حالة تسمم أخرى، بالإضافة إلى حوادث تتعلق بسبعة مرضى آخرين، بحسب ما ذكرت صحيفة نيوزويك الأمريكية.
ويُشتبه بأن الطبيب حقن 24 مريضًا -أصغرهم يبلغ من العمر 4 سنوات فقط، وأكبرهم 80 سنة- بين عامي 2008 و2016.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، استجوبت الشرطة الطبيب فيما يتعلق بـ 66 حالة مشبوهة، إذ عانى المرضى من اختلالات قلبية غير متوقعة أثناء تلقيهم العلاج على يد الطبيب.
وبدأت الشكوك تحوم حول الطبيب بعد أن توفي عدد من الأشخاص في مستشفيات عدة، عندما كانوا يخضعون للعلاج تحت إشراف الطبيب ذاته.