لم تكتف مليشيا الحوثي بسرقة خيرات اليمن وثرواته فحسب، بل امتدت أياديها للعبث بأحلام الطفولة وتدمير التعليم عبر عمليات التجنيد القسري، التي لم تتوقف يوما منذ 5 سنوات.
وكشفت وثيقة مسربة حديثاً عن استمرار المليشيات المدعومة من إيران في استقطاب طلاب المدارس والزج بهم في جبهات القتال، دون اكتراث بالنداءات المتكررة المطالبة بوقف تلك الممارسات.
وتضمنت الوثيقة الموجهة من أحد القيادات الميدانية البارزة لمليشيا الحوثي العميد صالح علي الشامي قائد ما يسمى باللواء 312 مدرع، إلى مدير إحدى المدارس يطالبه فيها بالتعاون مع بعض الطلاب الدارسين لديه ممن يرابطون في جبهات القتال.