كشف عدنان سلجوق مزراقلي الرئيس الجديد لبلدية ديار بكر الكبرى، جنوب شرقي تركيا، ملامح حياة القصور والرفاهية التي عاشها رجال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في البلديات المحلية، عبر نشر صور لتجهيزات فاخرة داخل مبنى البلدية تكلفت ملايين الليرات، بينها حمام مطلي بماء الذهب.
حياة القصور تلك، تجاهلت الوضع الاقتصادي المزري الذي تمر به تركيا، وكانت سببا رئيسيا في ترك البلديات للفائزين الجدد مديونة بملايين الليرات.
وبحسب موقع “خبردار” التركي، أنفق جمعه لي آتيلا الوصي الذي عينه أردوغان عام 2016 رئيسًا للبلدية بعد المحاولة الانقلابية المزعومة، 324 ألف ليرة على إنشاء الحمام، وطلاء أدواته وأجزائه بماء الذهب.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أثبتت الكشوفات أن الرجل ذاته الذي ترشح لرئاسة البلدية في الانتخابات المحلية الأخيرة، أنفق 2.1 مليون ليرة على شراء أثاث، وتجهيزات فاخرة لمكتبه.
وفاز مزراقلي برئاسة بلدية ديار بكر في الانتخابات المحلية التي جرت يوم 31 مارس/آذار الماضي، بعد حصوله على 62.93% من أصوات الناخبين متفوقا على منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، آتيلا الذي حصل على 30.99% من الأصوات.