احتفلت ثانوية بني ظبيان بتخريج أكثر من 70 طالب يمثلون الدفعتين التاسعة والعاشرة ( نظام المقررات ) بحضور مدير مكتب التعليم بالوسط الأستاذ صالح مديس .
وقد بدأ الحفل بمسيرة الخريجين والسلام الملكي ثم أدى أحد الطلبة مجسا ترحيبيا بالحضور،تلا ذلك تلاوة آيات من الذكر الحكيم،ثم ألقى قائد المدرسة الأستاذ عبدالإله الفقيه كلمة رحب فيها بمدير مكتب الوسط وبأصحاب الفضيلة والسعادة وأولياء الأمور الحضور شاكرا إياهم على الحضور ومشاركة أبناءهم فرحة التخرج، مهنئا أبناءه الخريجين بهذا التخرج وداعيا الله لهم بالتوفيق في حياتهم المستقبلية مشيدا بما تحضى به المدرسة من رعاية واهتمام من لدن إدارة التعليم بالمنطقة ، بعد ذلك شاهد الحضور فيلما وثائقيا يحكي إنجازات المدرسة خلال العام الحالي . ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب خالد صالح سحاب .
بعد ذلك أدى الطالبان أيمن*صالح* وزياد ماجد لوحة انشادية نألت استحسان الحضور ،ثم ألقى الدكتور سعيد السكاري كلمة أولياء الأمور شكر فيها ثانوية بني ظبيان إدارة ومنسوبين على حرصهم على أبنائهم الطلاب والعناية بهم ورعايتهم ملمحا إلى السجل المشرف للمدرسة منذ تأسيسها قبل أكثر من أربعين عاما إلى اليوم منوها بالجهود التربوية للشيخ محمد بن عبد الله غنام ومبرزا دور الإرشاد الطلابي في خدمة الطالب وتوجيهه نحو التخصص الأنسب . ثم ألقى الطالب عبدالله العلياني قصيدة شعرية ترحيبية تفاعل معها الحضور.
بعدها أرتجل راعي الحفل الأستاذ صالح مديس كلمة بدأها بنعي الشيخ سعد بن عبدالله المليص قائلا : اعزي نفسي واعزيكم في فقيد المنطقة وشيخ التربويين الشيخ سعد المليص – رحمه الله- مستذكرا مآثر الفقيد ودوره التربوي في تأسيس التعليم النظامي بالمنطقة في ستينيات القرن الهجري الماضي ، وقد أشاد مدير مكتب التعليم بالوسط بدور قائد المدرسة ومنسوبيها مجزلا لهم الشكر والتقدير على مابذلوه ويبذلونه من جهد لأبنائهم الطلاب في ظل الدعم والاهتمام الكبيرين من قبل خادم* الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بالتعليم في بلادنا الغالية ومتابعة معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ . بعدها قام مدير مكتب الوسط وقائد المدرسة بتكريم الطلاب الخريجين ثم التقطت صورة جماعية للخريجين .
يذكر ان ثانوية بني ظبيان كانت قد تأسست في عام 1397هـ وقد تخرج منها أعداد غفيرة من الطلاب تقلد عدد كبير منهم مناصب قيادية في الدولة في مختلف المجالات العسكرية والصحية والتعليمية وغيرها ، ولا تزال منارة للعلم والمعرفة شامخة على قمم بني ظبيان تمنح انسانها معرفة وتضفي على المكان مهابة .