قال رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، الأحد، إن محاولات الأمم المتحدة لبناء الثقة في الحديدة لم تفلح حتى الآن، ولاتزال مليشيا الحوثي تماطل في تنفيذ اتفاق ستوكهولوم.
وانتقد معين، خلال حوار مع التلفزيون الرسمي اليمني، عدم وضوح الأمم المتحدة في تحديد معرقلي الاتفاق الذي نص على انسحاب الحوثيين من مدينة وميناء الحديدة وميناءي الصليف ورأس عيسى، مؤكدا دعم حكومته لجهود المبعوث الأممي، مارتن جريفيث والمجتمع الدولي لإحلال السلام في بلاده.
ووصف معين حديث الانقلابيين عن انتخابات في مناطق سيطرتهم وبخاصة الانتخابات التكميلية في برلمان صنعاء بـ”المشهد الهزلي”، بعد تقويض كل مؤسسات الدولة من خلال الحرب والانقلاب.
وقال رئيس الوزراء إن لدى حكومته رؤية واضحة لاستيعاب كل الخلافات باستثناء أي قوى تحاول تقويض مؤسسات الدولة والمسار السياسي وجهود إعادة التوافقات.
وعن الأوضاع الداخلية في بلاده أكد أن الحكومة ماضية في تفعيل مؤسسات الدولة بمساعدة الأشقاء في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
وذكر معين عبدالملك أنه رغم التدهور الكبير في مؤسسات الدولة جراء الحرب؛ إلا أن هناك تحسنا ملحوظا في المجالات التنموية والاقتصادية.
وأضاف، أن المؤسسات باتت في الوقت الراهن متواجدة وتعمل بشكل فاعل, بما في ذلك المؤسسات التنفيذية والرقابية، مشيرا إلى أن عملية تفعيل كل مؤسسات الدولة مستمرة وأن مجلس النواب سينعقد قريبا بنصابه.