وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن النفق الذي كان يجري العمل عليه، قد بلغ طوله حوالي 50 مترا وقطره أقل من متر، وكان يحتوي بداخلة مولد كهربائي وسلم وكرسي، كما أشار المحققون إلى النفق كان يتجه نحو الصراف الآلي في البنك بحسب ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
وأشار المحققون أن هناك أكثر من شخص عملوا على حفر النفق دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المصرف، كما أشارت التحقيقات إلى أن هذا النفق يعتبر فريدا من نوعه باعتباره ضيق للغاية، على عكس الأنفاق التي استخدمت سابقا في عمليات سرقة مشابهة.
وقد سارعت الشرطة إلى نشر صور للسيارة والرافعة والمولد الكهربائي على أمل أن يتعرف بعض الناس على أصحابهم مما يسهل القبض على اؤلئك اللصوص.