وجرت عملية التفجير وسط طقس بارد وبواسطة كميات كبيرة من المتفجرات التي حولت الجسر خلال لحظات إلى ركام غرق في نهر هدسون، فيما بقي الجسر الجديد شامخا بلمعانه.
وقد جرى التخلص من الجسر القديم بعد أن أكمل نحو 63 عاما من الخدمة، قبل أن يأخذ “شقيقه الجديد” مكانه في مهمة الربط بين ضفتي النهر.
وتجدر الإشارة إلى أن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو كان قد افتتح الجزء الثاني من جسر نهر هيدسون الجديد بقيادة سيارة باكارد من موديل 1932 التي كان يملكها الرئيس الأميركي الراحل فرانلكين روزفلتعندما كان حاكما لنيويورك.
ويربط الجسر الجديد مقاطعتي ويستشير وروكلاند على بعد 48 كليومترا شمالي مدينة نيويورك، عوضا عن جسر تابان زي الذي “لقي حتفه” أمس الثلاثاء.