وتداول مستخدمو المنصات الاجتماعية صورا لقمصان المنتخب السوري التي تحمل عبارة “صُنع في تركيا”، وأبدى سوريون استياء من الأمر.
ويستعد “نسور قاسيون” لخوض أولى مبارياتهم في إطار الدورة الحالية من كأس آسيا المقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يواجهون المنتخب الفلسطيني يوم الأحد.
وتشن الحكومة السورية حملة على المنتجات التركية التي تهرب عن طريق الحدود، كما تفرض عدة من مخالفات على من يتاجر فيها.
واستغرب المنتقدون أن تتم صناعة قمصان المنتخب السوري في الخارج بينما يتحدث المسؤولون في البلاد عن تشجيع الصناعة الوطنية. خاصة مع الجودة العالية لمنتجات الألبسة السورية.
من ناحيته، قال الاتحاد السوري لكرة القدم إنه يستغرب بشأن القمصان، معربا عن أسفه أسفه لتوقيت إثارة الموضوع عشية افتتاح النهائيات الآسيوية.
واكتفى الاتحاد بإعلان اسم الشركة التي جرى التعاقد معها، ولم يوضح ما إذا كانت قد صنعت القمصان داخل تركيا، كما أنه لم ينف ذلك.
وكذلك عاب البعض ما اعتبروه تصميما غير مناسب للقمصان، قائلين إن النسر جرى وضعه في الأسفل فيما تحرص منتخبات البلدان الأخرى على إبراز رموزها بصورة لافتة.