وصُممت الغواصة الضخمة عام 1949، وكان من المفترض أن تكون أبرز أسلحة البحرية التابعة للاتحاد السوفييتي، الذي كان يترأسه حينها جوزيف ستالين.
وقال خبير الغواصات، إتش آي ستون، إن الغواصة التي عرفت باسم “P2″، كانت أكثر الغواصات تطورا في العالم حينها.
وأضاف: “كانت الغواصة هائلة في ذلك الوقت، فقد احتوت على 16 طوربيدا، بالإضافة إلى ذخيرة قابلة لإعادة التحميل”.
كما أن “P2” زُودت بزوج من الأسلحة المضادة للطائرات، وفق ما نقلت صحيفة “صن” البريطانية.
وإلى جانب كل تلك التجهيزات، فقد كان السلاح السري للغواصة هو امتلاكها لـ 9 غواصات مصغرة.
وأوضح ستون أن السوفييت لم يكونوا يمتلكون مثل هذه التكنولوجيا، حتى حصلوا عليها من النازيين.
وبالرغم من أن إنشاء مثل هذه الغواصة كان من الممكن أن يقلب الموازين سياسيا وعسكريا، فإن السوفييت تراجعوا عن الفكرة والتزموا بخيارات أخرى أكثر واقعية للأسلحة المتعلقة بالصواريخ الباليستية.