وأشار المالكي، في مؤتمر صحفي الاثنين، إلى استمرار جهود التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لتحييد تلك الصواريخ التي تطلقها الميليشيات المرتبطة بالنظام الإيراني.

وأضاف أن ميليشيات الحوثي تتخذ المدنيين دروعا بشرية في القرى والأرياف، مؤكدا التزام التحالف العربي بالمواثيق الدولية والإنسانية في التعامل مع تلك الحالات.

إلى ذلك، أعلن التحالف إصدار 16 تصريحا لسفن متوجهة للموانئ اليمنية تحمل مواد أساسية وطبية ومشتقات نفطية، و12 تصريحا جويا و56 تصريح لحماية للقوافل البرية.

وأشار إلى أن سفينة ترسو حاليا في ميناء الحديدة، وسفينتين تنتظران الدخول لميناء الحديدة وأخرى تتنظر الدخول لميناء الصليف، ومدة انتظار السفن 20 يوما.

وذكر التحالف أن الميليشيات الحوثية تتعمد تعطيل دخول وتفريغ حمولة سفينتين في ميناء الحديدة وسفينة في ميناء الصليف، مما يؤثر على حياة الشعب اليمني المعيشية والصحية.

فقد ظهر القيادي الحوثي خلال لقائه بالمبعوث الأممي، جالساً على كرسي، وإلى جانبه طاولة.

حتى الآن المشهد عادي، إلا أن السلاح تحت الطاولة، قلب الصورة، وأثار جدلاً واسعاً وتساؤلات عدة عن هدف إبراز السلاح خلال لقاء مع مبعوث أممي.

كما تداول ناشطون على تويتر تلك الصورة، معتبرين أنها تشي بطريقة غير مباشرة بأن الحوثيين لا يستسيغون سوى منطق السلاح.

يذكر أن هذا الشخص هو نفسه الذي أفردت له صحيفة الواشنطن بوست مكاناً من أجل أن يكتب ويحاضر عن الحريات.

كما أنه نفس الشخص الذي ظهر بعد أيام قليلة من نشر المقال على متن آلية عسكرية، مصطحباً أطفالاً يمنيين جندتهم ميليشياته للقتال، والموت على الجبهات.

وكانت وزارة الخارجية اليمنية أكدت في العاشر من نوفمبر أن نشر صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية مقال رأي كتبه قيادي فىي صفوف الحوثيين أمر “معيب”، واصفة الكاتب بأنه “مجرم حرب”، مذكرة باعتقال ميليشيات الحوثي مئات الصحافيين والناشطين.