نشر تنظيم “داعش” الإثنين، صورا لمنفذي عمليات التفجير الانتحاري التي استهدفت مساجد للشيعة “الزيديين” في العاصمة اليمينية صنعاء الجمعة.
وأظهرت الصور خمسة أشخاص، نشرت أسماءهم تحت صورهم، وأخفيت وجوه 3 منهم ظهر أحدهم ملثما، وظهر وجها اثنين فقط هما نبراس الصنعاني، والمقداد الإبي ، ومن بين الأشخاص الخمسة أربعة يعتقد أنهم ينتمون إلى محافظة “إب” اليمنية كما يظهر من أسمائهم، وهم أبو بكر الإبي، وأبو عبيدة الإبي، وأبو معاوية الموحد الإبي، ومقداد الإبي، أما الشخص الخامس فيبدو أنه ينتمي إلى مدينة صنعاء، واسمه نبراس الصنعاني، وهو من بين الاثنين اللذين كشف تقرير التنظيم عن وجههما.
وفي صورة الغلاف للتقرير المصور الذي نشره موقع دأب على نشر مواد للتنظيم، ظهرت صور الأشخاص الخمسة، مع عنوان “قوافل الشهداء” وعبارة “استشهاديو عملية ولاية صنعاء وصعدة ضد الروافض الحوثة المشركين.”
إن كان من داعش ” حقيقية” في اليمن فالمتسبب الحقيقي في حضورها في اليمن هو الانقلاب الحوثي التي أوجدت مبرر لتلك الجماعة الارهابية بالتواجد في اليمن من خلال القمع والاظطهاد الذي تمارسة في حق اهل السنة في اليمن كما حصل ويحصل في العراق .. العنف مله واحده أكان تحت مسمى ثورى أو من خلال اي مسمى اخر .