كشفت مصادر أمنية لـ«عكاظ» أن الجهات المختصة أوقفت أربعة سعوديين وعرب للتحقيق معهم في مخالفات معرض إكسس الدولي العاشر للسيارات بجدة وذلك بناء على توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لشرطة المنطقة برصد المخالفات التي تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي وعادات وتقاليد هذه البلاد، والتعامل مع المخالفين وفق الأنظمة.

وأوقفت شرطة المنطقة ممثلي الشركة المنظمة وشركات السيارات المخالفة للتحقيق معهم، ثم تطبيق النظام بحقهم. وأوضحت المصادر أن الموقوفين ستتم إحالتهم إلى هيئة التحقيق والإدعاء

نتيجة بحث الصور عن أمير مكة وجه بمعاقبة المخالفين في معرض إكسس

وبينت المصادر أنه تم إيقاف سبع منصات عرض من بين 15 منصة في المعرض لحين توفير الضوابط المكانية لعمل المرأة وفق الأنظمة وأخذ تعهدات على كافة الشركات المشاركة في المعرض بعدم تشغيل عمالة مخالفة كما تم استدعاء الشركة المنظمة التي أكدت انها قامت بتأجير المنصات دون علاقة لها بما تم ارتكابه من قبل الشركات المسوقة والمشغلة والتي تم رصد تجاوزاتها وطبق بحقها النظام.

وقالت المصادر لـ«عكاظ» أن أبرز المخالفات التي رصدها فريق التفتيش من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تتضمن عمل النساء بشكل غير متوافق مع أنظمة العمل مع غياب الضوابط المكانية لهن، كما تم ضبط عدد من العارضات للمركبات لا يسمح لهن بالعمل وهن مرافقات لأسرهن، ووجود اختلاط مع نساء غير سعوديات وعمالة مخالفة غير مصرح لها بالعمل.

وكان فريق الوزارة المكون من مفتشي ومفتشات مكتب عمل جدة وبرئاسة مدير التفتيش بمنطقة مكة المكرمة باشر ميدانيا المعرض بتوجيه من مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبد الله العليان.

وتوقعت المصادر أن تتضمن العقوبات المنتظرة على الشركات المخالفة جانبين وفق المخالفات المرتكبة، إذ تنتظر معاقبة الشركات التي قامت بتوظيف المرافقات دون الحصول على تصريح ساري المفعول وفق الشروط والإجراءات التي تضعها وزارة العمل بهذا الخصوص بغرامة مالية 25 ألف ريال عن كل مخالفة وتتعدد بتعدد المخالفات تدفعها المنشاة.

فيما تعاقب المنشأة والتي تقوم بتشغيل النساء دون توفير الضوابط المكانية للمرأة التي تضعها وزارة العمل بالغرامة المالية 10 آلاف ريال على المنشاة.

وكان ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا أمس الأول (الأربعاء) أخيرا صورا لنساء يروجن للسيارات داخل المعرض، حيث طالب الكثيرون في هاشتاقات على موقع «تويتر» بمحاسبة المسؤولين عن استغلال المرأة في هذه الأنشطة بشكل مسيء على حد وصفهم ومخالفة الأنظمة في السعودية.