
اعتذرت صحيفة “الإندبندنت” للسفير السعودي في العراق، ثامر السبهان، عن نشرها في السابع من سبتمبر خبراً يزعم أن الإرهابي عبدالسلام السبهان ابن عم السفير، وأن الحكومة العراقية طلبت إبعاد السفير من منصبه، لأنه لم يستنكر أو يدين حادثة التحاق ابن عمه بداعش ومقتله وهو يقاتل في صفوف التنظيم الإرهابي.
وقالت الصحيفة البريطانية إنها تعتذر للسفير السعودي، وتبدي أسفها عن أي إزعاج سببه الخبر، مشيرة إلى أنها ستقوم بالتبرع لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب باسمه.
وأوضحت الصحيفة في اعتذارها أنها تأكدت من أن الإرهابي عبدالسلام السبهان لا تربطه أي صلة قربى بالسفير أو بعائلته، كما أنه لا يوجد أي فرد من أفراد عائلة السفير ضمن صفوف داعش أو أي تنظيم إرهابي آخر.
وكانت صحيفة “الإندبندنت” قد زعمت أن المدعو “عبدالسلام السبهان” قد قتل قبل أسبوعين في معارك قرب الموصل، وأنه ابن عم السفير، إلا أن “السبهان” قتل في مارس 2015 في معارك تحرير محافظة إدلب السورية، وأكدت حينها شقيقته عبر صفحتها الشخصية على “تويتر”، أن أخاها قتل في معارك تحرير محافظة إدلب السورية، إضافة إلى عدد من المقاتلين مع جيش “الفتح”، مرفقة مجموعة من الصور التي تظهره قبل وبعد مقتله.
يذكر أن السبهان كان أكد في الثامن من سبتمبر أن لا صحة للخبر الذي نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية. وغرّد على حسابه على “تويتر” ببيانين، أحدهما باللغة الإنجليزية، قائلاً: “السادة جريدة الإندبندنت إشارة إلى ما ورد في موقع جريدتكم بأنني رفضت إدانة ابن عمي، الذي قتل ضمن تنظيم داعش، أفيدكم بأن هذا الخبر غير صحيح جملة وتفصيلاً، ولا يوجد لدي ابن عم باسم عبدالسلام”، نافياً وجود أي شخص من عائلته قاتل في صفوف داعش أو غيرها من الجماعات المتطرفة في العالم، وطالب الصحيفة بتصحيح الخبر والاعتذار عن ذلك، كما أنه يحتفظ في حقه باتخاذ أي إجراءات قانونية”.

اعتذرت صحيفة الاندبندنت البريطانية للسفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان بعد نشرها قبل يومين مزاعم مفادها أنه طرد من قبل الحكومة العراقية بسبب عدم اعترافه بمقتل ابن عمه عبدالسلام السبهان، المنتمي لتنظيم داعش في العراق.
وفي صفحة عنونتها بـ “اعتذار” قالت الصحيفة، إنها أخطأت في الادعاء بأن عبدالسلام السبهان هو ابن عم السفير السعودي في العراق، وأن الصحيفة تؤكد أنه لا علاقة له به وليس من أفراد عائلته التي لم ينتمي أي من أفرادها لأي تنظيم متطرف.
وواصلت الصحيفة اعتذارها عن أي قلق أو ضيق طال السفير السبهان بسبب خبرها، موضحة أنها وافقت على التبرع لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب نيابة عنه، مبدية ارتياحها لاتاحة الفرصة لها لتصحيح الخبر.