ناقش المجلس البلدي في الباحة أمس مقترح إنشاء مدينة بديلة لقرى النطاق العمراني للحد من تغوّل البناء الأسمنتي على البيئة الزراعية والأشجار.

وعزا مقدم المقترح المهندس عبدالعزيز بركات تدمير المدرجات الزراعية وإزالة الطبقة السطحية منها والتي تحتوي على المواد الأساسية لنمو النباتات إلى تنامي العمران والطفرة البشرية. مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تستعيد الأرض عافيتها وتعود صالحة للزراعة إلا بعد مرور مئات السنين.

وأضاف أن عمليات جرف التربة لا تراعي أية أنظمة أو تعليمات خاصة بوزارة الزراعة ووزارة البيئة. إذ تنكشف الطبقة الصخرية الصفراء لتتحول بعدها الأراضي إلى خنادق كبيرة لتجمع القاذورات والمياه ما يلحق الأذى بالسكان وبالأراضي المجاورة ويؤدي إلى تصحر الأرض والتربة.

وأجمع المجلس برئاسة أحمد مسفر آل هادي على المقترح. خصوصا أن أراضي المدينة البديلة بين (جدرة وبني سار) ستخطط وتستكمل بنيتها التحتية. وتباع للمواطنين بسعرٍ رمزي ما يحافظ على هوية المنطقة الزراعية وبيئتها السياحية.

كما اطلع المجلس على التقرير ربع السنوي لأمانة المنطقة. وناقش عددا من المواضيع المقترحة من أعضائه وتم التصويت عليها. وإقرار بعضها وتأجيل البعض لاستكمال بعض الجوانب الفنية. منها مقترح المحافظة على صحة البيئة. والاستفادة من مبادرة تبرع المواطنين بأراضيهم وممتلكاتهم لتوسعة الطرق، وحصر الحدائق والمتنزهات ووضع آلية بالتعاون مع الأمانة للحفاظ عليها.