أكتوبر 18, 2024 5:26 م
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار عالمية / الأسد الذليل.. فاجأتني معالي الوزير.!؟

الأسد الذليل.. فاجأتني معالي الوزير.!؟

الأسد الذليل.. فاجأتني معالي الوزير.!؟

زلة لسان بشار الأسد ليفضح هذا «الرئيس» الروبوت نفسه وعلى الملأ وأمام الكاميرات، حين قال لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس الأول (السبت) فاجأتني بالزيارة «سيدي».. كنت أتوقع شخصا آخر.. لكنها مفاجأة سارة؟

إذا الأسد كان يعلم أن ثمة زائرا من الداعم الروسي لكن من هو الزائر لا يعرف، حتى المكان الذي تم فيه اللقاء لم يكشف هذا «الرئيس» المهزوم عن مكانه، موزعا الابتسامات البلهاء على ضيوف موسكو.

من الناحية البروتوكولية هذا لم ولا يحدث في الدول، فلا يمكن لرئيس أو حتى مسؤول عادي أن يعلم بزيارة لكن لا يعلم من هو الزائر، كشفت هذه الحادثة مدى استخفاف روسيا بهذا الشخص الذي استأجر الآخرين من أجل ذبح شعبه. المشهد الذليل لم يكن الأول من نوعه، ففي أكتوبر العام الماضي استدعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسد إلى روسيا ليطير تحت إشراف ضباط روس من قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية على متن طائرة شحن. واليوم لم يعد مجال للشك أن هذا القابع في عزلته في دمشق ما هو إلا دمية تحركه أطراف خارجية كما تتطلب مصالح الصراع وما هو إلا أداة تنفيذية، فيما يردح بلسانه المبتور عن السيادة الوطنية وهو على أرضه لا يعرف من يزوره ومن سيأتيه آمرا موجها.

الأسد منذ اللحظة الأولى التي قرر أن يفجر فيها حمامات الدم في سورية، أصبح مأجورا لروسيا وإيران اللتين تسيطران على الأرض والجو والبحر، هذا مصير كل من يضحي بوطنه من أجل البقاء على كرسي مضرج بالدم.

شاهد أيضاً

انتخابات العراق: المليشيات للتدخل والصدر لضبط النفس

تفسيرات مختلفة حول الكتلة الاكبر ومهمتها انتخابات العراق: المليشيات للتدخل والصدر لضبط النفس الناشطة العراقية …