رصدت «عكاظ» عددا من المجهولين اتخذوا أماكن داخل الأسواق المزدحمة، وأحواش السيارات، لعمل توثيق البصمة لعدد من المواطنين والمقيمين بسعر 20 ريالا للبصمة، في مخالفة واضحة للإجراءات الأمنية التي تهدف لها البصمة، بعيدا عن أعين الجهات المختصة.

وتساءل عدد من الأهالي عن مدى نظامية ذلك، فجاء الرد من الموظف المزعوم بأنه نظامي، ويحمل إذنا بذلك، في وقت رصد فيه عدد من مستخدمي الخدمة تقديم هويات أقاربهم، دون حضورهم، بسبب عدم تدقيق الهوية.

يأتي ذلك في وقت شددت فيه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على مستخدمي الخدمة، عدم دفع أي مقابل مادي لتوثيق بصمة الشرائح، مؤكدة أن مكاتب وفروع جميع مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة ووكلائهم وموزعيهم الرسميين مطالبة بتقديم هذه الخدمة مجانا، وأهابت بالجميع، الإبلاغ فورا، في حال طلب المكتب مقابلا ماليا، باعتباره من مروجي السوق السوداء.

وكانت الهيئة وجهت جميع مقدمي خدمات الاتصالات في المملكة، بتطبيق خدمة التوثيق بالبصمة للمشتركين في خدمات الاتصالات المتنقلة، ومطابقتها مع إحدى الأوراق الثبوتية، وهي: الهوية الوطنية للمواطنين، والخليجيين، وهوية مقيم للمقيمين، ورقم الحدود للزائرين بمن فيهم الحجاج والمعتمرون، وهوية إقامة زائر مؤقتة للمقيمين بشكل مؤقت، ولقطاع الأعمال رقم السجل التجاري، والرقم الموحد للجهات الأخرى.