
وقد عبروا عن موقفهم بما يواجهونه من مرور الباحة من تقصد لهم تحديداً ، ونشروا عدة مقاطع فيديو ورسائل مختلفة تم تداولها عبر وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة توضح معاناتهم ومطالبهم، وأشاروا إلى أن مرور الباحة يغض الطرف عن قائدي السطحات لزملاءهم في المهنة من الوافدين.
حول ذلك تواصلت مع مدير إدارة مرور منطقة الباحة العقيد ـ حسين أحمد مبارك والذي : نفى أي تساهل في تطبيق النظام بحق العاملين في السطحات، سعوديين أو غير سعوديين.
وأشار : إلى أنه بعد عدة تقارير اُعدت من قبل لجان وجهات حكومية مختلفة وعلى أثر ما رصدتة دوريات المرور والدوريات الأمنية من وقوف اعداد كبيرة من سطحات نقل السيارات ودينات نقل أخرى ، وسط مدينة الباحه على الشارع العام “طريق الملك عبدالعزيز” ، من مشهد غير حضاري ، بالإضافة لوقوفها ايضاً ضمن نطاق المحلات التجارية التي تشهد حركة مرورية كثيفه، ووقوف هذه السطحات لفترات طويلة بعظها قد يصل لأسابيع ، مبيناً : أن تلك المواقف عامه للسيارات الصغيره ومخصصة للوقف المؤقت فقط.
وأضاف : رغم ادارك البعض من اصحاب الديّنات و «السطحات » ان ركنها لفترات زمنية طويله تمتد لأيام قد يكون فيه إرباك للحركة المرورية أوقات الذروه خصوصا لمرتادي المحلات التجارية بسبب عدم وجود أماكن لإيقاف مركباتهم بها ، إلا انهم لا زالوا مصريّين ، وللأسف بدون وجه حق لهم في ذلك.
فيما أكد العقيد “حسين” : انه تم انذارهم قبل ان يخالفوا الا ان هناك من لا يبالي في تلك الإنذارات ، مما يشكل عبء واضح في شل الحركة المرورية كون تلك السطحات تأخذ حيّزاً كبير من المواقف المخصصه للمركبات الصغيرة.
وأشار : إلى ان هناك مواقع تم تخصيصها على اطراف المدينه بالامكان لهم ان يقفوا بها دون مضايقه للمستفيدين من الطرق داخل المدينه .
واختتم : نهيب بجميع اصحاب تلك المركبات بعدم إيقافها بالأماكن المشار لها حتى لا يتم مخالفتهم وفق الأنظمة والتعليمات بشأن ذلك.