رصد “AOL” في تقرير أكثر الشخصيات ثراءً حول العالم في كل فئة عمرية بدايةً من العشرينيات فصاعداً حتى التسعينيات، وذلك بحسب بيانات جمعها الباحثون لدى شركة “ويلث-إكس”، وتضمنت أسماءً في قطاعات صناعية مختلفة.

 

العشرينيات: “إيفان شبيجل”

صافي ثروته: ملياري دولار.

السن: 25 عاماً.

القطاع التكنولوجي.

 

يعد المدير التنفيذي لشركة “سنابشات” “شبيجل” هو الأقل ثروة في القائمة، كما أنه الأصغر سناً.

 

بدأ “شبيجل” تطوير تطبيق مشاركة الصور “سنابشات” في عام 2011 حينما كان طالباً في جامعة “ستانفورد”، وبعدها بعامين فقط، تلقى عروضاً من “فيسبوك” و”جوجل” لشراء هذا التطبيق بـ3 مليارات دولار و4 مليارات دولار على الترتيب، ولكنه رفض.

 

واصلت قيمة “سنابشات” الارتفاع وانتشر التطبيق بشكل واسع النطاق، واستطاع جمع 16 مليار دولار في مايو/أيار من طرح الأسهم، وبالتالي، فإن رفض عرضي “فيسبوك” و”جوجل” كان من أذكى ما فعله الملياردير الشاب.

 

الثلاثينات: “مارك زوكربيرج”

صافي الثروة: 47.2 مليار دولار.

السن: 31 عاماً.

القطاع التكنولوجي.
في سن الـ31، أصبح مؤسس موقع التواصل الاجتماع الشهير “فيسبوك” من بين الشخصيات الأكثر ثراءً في العالم، وتواصل شركته الانتعاش بجذب أكثر من مليار مستخدم يومياً – بارتفاع نسبته 17% من العام الماضي.

 

قفز سهم “فيسبوك” في نوفمبر/تشرين الثاني إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بعد الإعلان عن إيرادات فصلية بلغت 4.5 مليار دولار.

 

اشترى “زوكربيرج” مؤخراً منزلاً جديداً مساحته تقارب 960 مترا مربعا في “نيويورك” بقيمة 22 مليون دولار، وفي العام الماضي، أنفق 100 مليون دولار على قطعة أرض على ساحل “Kuauai”.

 

اشتهر “زوكربيرج” وزوجته بسخائهما في التبرعات، وكان قد تعهد بالتبرع بنصف ثروته على الأقل لصالح الأعمال الخيرية على مدار حياته، وفي 2014، تبرع الملياردير الشاب وزوجته بـ25 مليون دولار لمكافحة فيروس “الإيبولا”، ومنح أسهماً بقيمة 100 مليون دولار لتحسين نظام المدارس العامة في “نيوجيرسي”.

 

الأربعينات: “لاري بيج”

صافي ثروته: 41.7 مليار دولار.

السن: 42 عاماً.

القطاع التكنولوجي.
أصبح “بيج” مليارديراً حينما اشتهرت “جوجل” عام 2004 التي شارك في تأسيسها والتي قفزت قيمتها السوقية إلى حوالي 23 مليار دولار، وبعد ذلك بأحد عشر عاماً، أصبحت القيمة السوقية لمحرك البحث الإلكتروني الأبرز 500 مليار دولار.

 

تزايدت الثروة الخاصة بـ”بيج” وشريكه في تأسيس “جوجل” “سيرجي برين”، وفي أغسطس/آب الماضي، وأعلنت “جوجل” تأسيس شركة أم تحمل اسم “ألفابت” لزيادة مرونة أنشطتها والإسراع في النمو، ولا يزال “بيج” هو المدير التنفيذي وشريكه “برين” في منصب رئيس مجلس الإدارة.

 

الخمسينيات: “جيف بيزوس”

صافي ثروته: 60 مليار دولار.

السن: 51 عاماً.

القطاع التكنولوجي.
بعد فصلين متتاليين من الأرباح القوية في عام 2015، قفزت قيمة سهم “أمازون دوت كوم”، وبالتالي، انعكس ذلك على ثروة مؤسسها ومديرها التنفيذي “بيزوس”  الذي أصبح ثالث أغنى شخصية في الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد “بيل جيتس” و”وارين بافيت”.

 

حققت “أمازون دوت كوم” أرباحاً فصلية بـ92 مليون دولار و79 مليون دولار في الربع السنوي الثاني والثالث على التوالي هذا العام، وارتفع سهم الشركة بأكثر من 100% منذ بداية العام حتى الآن.

 

بعيداً عن “أمازون”، يمتلك “بيزوس” مشروعاته الخاصة مثل شركة الفضاء “بلو أوريجين” التي أطلقت أول صاروخ بنجاح في سبتمبر/أيلول الماضي.

 

 

الستينيات: “بيل جيتس”

صافي ثروته: 87.3 مليار دولار.

السن: 60 عاماً.

القطاع التكنولوجي .
بدأ الملياردير الأمريكي الأغنى على مستوى العالم نشاطه في مجال البرمجيات حينما كان في سن 13 عاماً وشارك في تأسيس “مايكروسوفت” مع صديق طفولته “بول ألان” عام 1975 بعد أن تركا الدراسة في “هارفارد”.

 

في السنوات الأخيرة، حول تركيزه بعيداً عن “مايكروسوفت” – ولا يزال يعمل مستشاراً لها – واتجه نحو الأعمال الخيرية مع زوجته في مؤسسة “بيل و”ميليندا” لمكافحة الأمراض وإنقاذ ملايين الأطفال من الموت عن طريق ابتكار أدوية لأمراض مثل “الإيدز” و”الملاريا”، بالإضافة إلى دعم التعليم والصحة ومكافحة الفقر في عدة دول.

 

أعلن “جيتس” بجانب مليارديرات آخرين التخلي عن نصف ثروته على الأقل للأعمال الخيرية بعد وفاته.

 

 

السبعينيات: “أمانسيو أورتيجا”

صافي ثروته: 73.2 مليار دولار.

السن: 79 عاماً.

قطاع التجزئة.
احتل المركز الثاني كأكثر الشخصيات ثراءً في العالم، وذلك بفضل هيمنته على العلامة التجارية للموضة في إسبانيا “Inditex”.

 

يمتلك أطول ناطحة سحاب في إسبانيا “Torre Picasso” وفندق في “ميامي” بالولايات المتحدة وطائرة خاصة بقيمة 45 مليون دولار.

 

ارتبط ارتفاع ثروته بالنمو السريع لـ”Inditex” التي حققت مبيعات وأرباحا في أكثر من 100 متجر جديد في سبتمبر/أيلول الماضي لتصل قيمتها السوقية إلى 100 مليار دولار.

 

يمتلك “أورتيجا” 6800 متجر حول العالم، وتعد أكثر العلامات التجارية شهره لديه هي “زارا”.

 

 

الثمانينات: “وارين بافيت”

صافي ثروته: 62.4 مليار دولار.

السن: 85 عاماً.

القطاع المالي.
اشترى المدير التنفيذي لـ”بيركشاير هاثاواي” أول سهم في حياته عندما كان عمره 11 عاماً فقط، ومنذ ذلك الحين، يواصل “بافيت” استثماراته باستراتيجية الشراء طويل المدى في شركات مثل “كوكاكولا” و”أمريكان إكسبريس”.

 

رغم أنه ثاني أغنى رجل في أمريكا، إلا أنه لا يستعرض بثروته، ولا يزال يعيش في نفس المنزل الذي اشتراه في “أوماها” عام 1958.

 

يعد صديقاً مقرباً لـ”بيل جيتس”ويتعاونان في الأعمال الخيرية، كما تعهد “بافيت” أيضاً بالتخلي عن نصف ثروته على الأقل، كما تبرع بـ3 مليارات دولار في كل من العامين الماضيين، وبـ21.5 مليار دولار في حياته.

 

 

التسعينيات: “ليليان بيتانكور”

صافي ثروتها: 31.4 مليار دولار.

السن: 93 عاماً.

قطاع التجزئة.

 

هي وريثة “لوريال” لمستحضرات التجميل وصاحبة أكبر حصة في الشركة، وفاقت ثروة الفرنسية “بيتانكور” 31 مليار دولار.

 

لم تعد تمتلك سلطة في الأنشطة التجارية، ولكن الشركتين “لوريال” وبيتانكور شويلر” التي أسستهما بمشاركة زوجها الراحل تواصلان النمو، وهي مولعة باقتناء التحف الفنية مثل أعمال “بيكاسو”.

 

احتلت “بيتانكور” عناوين الصحف الرئيسية على مدار السنوات الأخيرة حينما ذهب إلى المحاكم لمقاضاة 8 أشخاص مقربين لها تورطوا في استغلالها، وانتهت هذه القضية هذا العام.