أحرزت قوات الجيش الوطني اليمني مدعومة بقوات المقاومة الشعبية، الثلاثاء، تقدما في جبهة الضباب غربي مدينة تعز، في قتالها ضد المتمردين الحوثيين وميليشيات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأفاد أن القوات الشرعية استعادت السيطرة على تباب المقبابة والمقهاية والخزان والصالح، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثيين وقوات صالح.
وأدى القتال في الضباب والدحى إلى مقتل 20 مسلحا من ميليشيات الحوثيين وإصابة آخرين منهم، فيما قتل 5 وأصيب 13 من جانب مقاتلي المقاومة.
وحظيت القوات الشرعية بدعم من غارات لطائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، إذ جددت قصفها على مواقع المتمردين في جبل الهان في منطقة الضباب، واستهدفت تجمعاتهم قرب كلية التربية التابعة لجامعة تعز في حبيل سلمان، غربي تعز.
كما شن الطيران غارات على مواقع المليشيات في الضباب وفي شارع الثلاثين، واستهدف دبابة كانت متجهة إلى السجن المركزي، كما دمر مخزنا كان المتمردون يستخدمونه كمخزن أسلحة في الربيعي غربي تعز.
وقتل 3 من مليشيات الحوثي وصالح في الضباب وأسر اثنان منهم، الأربعاء، عندما استهدف الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية سيارة تابعة لهم، قرب فندق الحرمين بالضباب.
كما قتل مدنيان وأصيب 14 آخرون، جراء قصف عشوائي تنفذه الميليشيات المتمردة على أحياء سكنية في تعز.
وصدت القوات الشرعية هجوما للمتمردين على تبة المنعم في منطقة الربيعي، كما دارت اشتباكات عنيفة في وادي الدحي غربي المدينة، بعد هجوم للمليشيات من اتجاه حبيل سلمان غربي المدينة.
وكانت طائرات التحالف أسقطت أسلحة للقوات الشرعية، التي تقاتل المتمردين في تعز الواقعة جنوب غربي اليمن، التي تشهد قتالا عنيفا منذ أسابيع بغرض تحريرها.