صحيفة رباع
تشرف بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين حديثاً لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة، ومن بينهم صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله السفير المعين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
وولد الأمير عبد الله بن فيصل في الطائف في عام 1951، ووالدته هي الأمير لولوة بنت عبد العزيز، وتلقى التعليم الابتدائي والثانوي في المملكة، ثم ذهب إلى المملكة المتحدة للتعليم العالي ودرس الهندسة هناك.
وبدأ عبد الله بن فيصل حياته المهنية في الهيئة الملكية للجبيل وينبع مباشرة بعد إنشائها في عام 1975، وأصبح الأمين العام المفوض من الهيئة الملكية 1985-1987. تم تعيينه الأمين العام للهيئة الملكية في عام 1987، ثم رئيسا للهيئة في عام 1991 وشغل منصب الرئيس التنفيذي لها ورئيس مجلس إدارتها.
وفي أبريل 2000 تم إنشاء الهيئة العامة للاستثمار المسؤولة عن الترقيات للاستثمارات الأجنبية والمحلية في السعودية، وعين محافظا للهيئة العامة للاستثمار بمرتبة وزير، واستمر بالمنصب حتى عام 2004، ليتم تعيينه بعد ذلك سفيرا في الولايات المتحدة الأمريكية.
