أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن القائمة النهائية للمرشحين الثلاثة لنيل جائزة أفضل لاعب في أوروبا في 2015.

واحتوت القائمة على ثنائي برشلونة: ليونيل ميسي ولويس سواريز بالإضافة إلى كريستيانو رونالدو نجم نجوم ريال مدريد.

في الواقع، شكك الكثيرون في أحقية رونالدو في الترشح لهذه الجائزة نتيجة خروج فريقه، ريال مدريد خالي الوفاض من البطولات الموسم الماضي.

ورأى الكثيرون أحقية تواجد نيمار دا سيلفا نجم البلوجرانا على حساب قائد المنتخب البرتغالي نظراً لدوره في ثلاثية الكتلان الموسم الماضي.

في هذا التحليل، سنتناول مدى أحقية رونالدو بالترشح لهذه الجائزة هذا العام .. في الحقيقة، كرة القدم عبارة عن لعبة جماعية وليست فردية، وبالتالي فإنه من غير المنطقي ومن غير المُنصف الحكم على لاعب من خلال عدد البطولات التي حققها فريقه، لأن الفريق عبارة عن 11 لاعباً.

صحيح أن كريستيانو رونالدو نجم عالمي وهداف من طراز رفيع، لكنه يظل لاعب واحد يقوم بدوره، وليس مطلوباً منه أن يقوم بأدوار زملائه أيضاً، فهناك دور للمهاجم، ودور للاعب الوسط ودور للمدافع ودور آخر لحارس المرمى، عندما يقوم كلٌ بدوره، يصب ذلك في مصلحة الفريق ككل ويستطيع من خلال ذلك تحقيق البطولات.

رونالدو كمهاجم مهمته الأساسية هي تسجيل الأهداف، وهو اضطلع بمهمته كما يجب، فسجل 61 هدفاً في 54 مباراة بمعدل أكثر من هدف واحد في المباراة الواحدة وهو معدل ليس بغريب على “الدون” ولكنه يظل معدلاً غير اعتيادي في العموم ولا يمكن طلب ما هو أكثر من ذلك من صاحب الـ 30 عاماً.

رونالدو يستحق عن جدارة الترشح لجائزة أفضل لاعب في أوروبا هذا العام مع ليونيل ميسي، المحرك الرئيسي للبلوجرانا ولويس سواريز صاحب الأهداف المؤثرة والحاسمة في مسيرة البرسا.