حذر مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين مرضى الكلى من الإكثار من تناول الأطعمة التي يكثر فيها البوتاسيوم كالتمر وبعض أنواع العصائر التي لها تأثير سيئ على القلب. وقال شاهين لـ “الشرق” إن الصيام لا يمثل عبئاً إضافياً على الأشخاص ذوي الكلى السليمة لأن بوسعها التأقلم على حالة الصيام، وأبان أن المرضى الذين قاموا بزراعة للكلى يمكنهم الصوم بعد مرور سنة كاملة على الزراعة بشرط أن تكون نتائج وظائف الكلى طبيعية وسليمة والإكثار من تناول السوائل للحفاظ على الصحة العامة للشخص، وتناول الأدوية المثبطة للمناعة بعد الإفطار والسحور حسب إرشادات الطبيب. وكشف شاهين أن الشرقية تحتل المركز الثالث من حيث تسجيل مرضى جدد يتعالجون بالتنقية الدموية ويبلغ عددهم 430 مريضاً أما المركز الثاني للرياض بعدد 980 وتصدرت المنطقة الغربية بعدد المرضى بواقع 1208 بينما بلغ المجموع الكلي في جميع مناطق المملكة 3408 مرضى موضحا أن عدد الوفيات من أمراض الكلى بلغ 1515 حتى نهاية 2014.

3408 مرضى جدداً في المملكة يتعالجون بالتنقية الدموية

حذر مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين مرضى الكلى من الإكثار من تناول الأطعمة التي يكثر فيها البوتاسيوم كالتمر وبعض أنواع العصائر التي لها تأثير سيئ على القلب.
وقال شاهين لـ «الشرق» إن الصيام لا يمثل عبئاً إضافياً على الأشخاص ذوي الكلى السليمة لأن بوسعها التأقلم على حالة الصيام، وأبان أن المرضى الذين قاموا بزراعة للكلى يمكنهم الصوم بعد مرور سنة كاملة على الزراعة بشرط أن تكون نتائج وظائف الكلى طبيعية وسليمة والإكثار من تناول السوائل للحفاظ على الصحة العامة للشخص، وتناول الأدوية المثبطة للمناعة بعد الإفطار والسحور حسب إرشادات الطبيب.
وأضاف «إن مرضى القصور الكلوي يندرجون تحت خمسة أقسام الأربعة الأولى يمكنهم الصيام مع تنظيم الأدوية بعد الإفطار والسحور وتجنب الإجهاد خلال فترة الصيام ولكن الخامس الذي يعتمد على الغسيل الدموي فينصح المريض بتجنب الصيام لأنه يجب أن يتبع حمية صارمة خالية من البوتاسيوم بسبب كثرة خروج ودخول الإفرازات والسوائل يوم الغسيل الدموي ويمكنه تعويض ذلك بالصيام في الأيام التي لا يوجد فيها غسيل».
وبين أن هناك حالات مرضية قد تتأثر بالصيام بسبب طول وقت الصيام الذي يصل إلى 16 ساعة في بعض المناطق كحالات الالتهاب الكلوي في مجرى البول وعادة ينجم عن جرثومة تلزم المريض بدخول المستشفى وإعطائه المضادات الحيوية وكثير من السوائل وكذلك حالات تكرر الإصابة بحصيات الكلى وهي من الأمراض الشائعة بين الجنسين ولكنها تكثر عند الذكور في أواسط العمر، وأهم أعراضه الألم في الناحية التي يتكون فيها الحصى عادة يكون أسفل البطن وغثيان شديد وألم في الأرجل، وفي هذا الحال لا يمكن للشخص إكمال صيامه لأنه يحتاج إلى مياه بكثرة وعديد من العلاجات والمسكنات والسوائل لطرد الحصى للخارج إن كانت صغيرة الحجم للتخلص منها، ونصح شاهين مرضى الكلى باستشارة الطبيب قبل قرار الصيام وعدم اتباع النصائح العامة لأنها تختلف من مريض إلى آخر والطبيب هو الأجدر في تحديد الحالة والعلاج الملائم لها.
وكشف شاهين أن الشرقية تحتل المركز الثالث من حيث تسجيل مرضى جدد يتعالجون بالتنقية الدموية ويبلغ عددهم 430 مريضاً أما المركز الثاني فهو للرياض بعدد 980 وتصدرت المنطقة الغربية بعدد المرضى بواقع 1208 بينما بلغ المجموع الكلي في جميع مناطق المملكة 3408 مرضى موضحا أن عدد الوفيات من أمراض الكلى بلغ 1515 حتى نهاية 2014، وأن عدد الكلى المزروعة في نفس العام «627» كلية 496 من متبرعين أحياء و131 من مرضى متوفين دماغيا، وبلغ عدد العمليات منذ بدء برنامج زراعة الأعضاء 7.957 عملية منها 6.316 عملية زراعة كلى من أحياء و2.694 من متوفين دماغيا، أما برنامج تبادل الأعضاء بين دول مجلس التعاون الخليجي فنتج عنه استئصال وزراعة 13 عضوًا 2 كلية، 5 كبد، 2 قلب،4 رئات، أما الأنسجة فلم يتم استئصال أي منها مؤخرا وتم ذلك بالتعاون مع الكويت وقطر والبحرين.