سلمت ايران قادة مليشيات الحشد الشعبي 3 طائرات بدون طيار فيما اوفدت نحو 90 مستشارا عسكريا من الحرس الثوري لقاعدة الحبانية العسكرية في الانبار قبيل الاجتماع الامني الثلاثي الذي سيعقد في بغداد بين وزراء داخلية ايران وسورية والعراق.
وعلمت «عكاظ» ان الطائرات الايرانية بدون طيار التي تسلمتها قيادات الحشد الشعبي ستبدأ برصد تحركات عناصر «داعش» في الانبار والموصل خلال الساعات المقبلة.
وتفيد المعلومات الأمنية التي حصلت عليها «عكاظ» ان المستشارين التابعين للحرس الثوري الإيراني الذين تمركزوا في قاعدة الحبانية العسكرية شرقي الرمادي اختاروا ان يكون مقرهم داخل القاعدة على بعد 500م من مقر نظرائهم الامريكان البالغ عددهم 250 مستشارا. وكشف مسؤول عراقي -رفض كشف اسمه- لـ «عكاظ» أن إيران زودت الحشد الشعبي بالاضافة للطائرات بدون طيار بكميات كبيرة من العتاد. وعلى صعيد متصل اكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراق هلال السهلاني لـ«عكاظ» ان الاجتماع الثلاثي الذي يضم وزراء داخلية ايران وسورية والعراق الذي سيعقد في بغداد خلال ايام سيبحث محاربة تنظيم داعش وحماية الحدود الايرانية من اي اقتراب لهذا التنظيم. وقال السهلاني إن الاجتماع الأمني العراقي السوري الإيراني على مستوى وزراء الداخلية سيناقش الوضع بشكل عام في المنطقة ولا سيما في العراق وسوريا اضافة للخطر الذي يشكله تنظيم الدولة على الحدود الإيرانية.
الى ذلك، من المتوقع أن يعلن حلف شمال الأطلسي قريبا عن خطة لتقديم المشورة للحكومة العراقية بشأن إصلاح قواتها الأمنية، ومساعدتها في صياغة برنامج للأمن القومي.
وذكرت مصادر في الحلف، أن البرنامج قد يشمل بعض التدريب للجيش العراقي في مجالات متخصصة رغم أنه من المرجح أن يقتصر ذلك على عدد صغير من الضباط.
من جهة اخرى أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية امس مقتل قيادي كبير في تنظيم داعش في غارة جوية على مدينة الموصل شمال العراق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيف وارن في بيان ان القتيل يدعى طارق بن الطاهر بن الفالح العوني الحرزي، مشيرا الى ان هذا القيادي التونسي في تنظيم داعش كان يؤدي دورا هاما في تجنيد ارهابيين من دول شمال افريقيا وارسالهم للقتال الى سوريا والعراق.