صحيفة رباع
صمم علماء “فيروسا” اصطناعيا يخترق جدران البكتيريا دون اكتشافه من قبل الجهاز المناعي، في محاولة لمحاربة البكتيريا المقاومة للعقاقير.
وتعد مقاومة المضادات الحيوية واحدة من أكبر التهديدات التي تواجه البشرية، إلى جانب تغير المناخ والإرهاب.
والآن، اختبر العلماء في المختبر الوطني الفيزيائي، في لندن، طريقة جديدة لمكافحة أزمة الصحة العامة المتصاعدة، مستوحاة من الفيروسات.
وفي الدراسة، طور العلماء الفيروس ليُشحن بشكل إيجابي، ما يسمح له بالبحث عن البكتيريا.
وتشبه الفيروسات “أقفاصا صلبة مبنية” من كتل صغيرة، حيث يحدد شكلها وظيفتها الأساسية. واتخذ الفريق الشكل واستخدموه لوضع العناصر على أساس تلك المستخدمة بالفعل في أجهزة المناعة لدينا، للتعرف على مسببات الأمراض.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الخلايا في المختبر، وعلى البكتيريا، أن الفيروس يتسبب في “تلف سريع لا يمكن إصلاحه لدى البكتيريا”.
وقال العلماء إن هذا الإنجاز “مثير للغاية”، ويأمل الدكتور مكسيم ريادنوف، وفريقه في إمكانية اختبار الفيروسات الجديدة لدى البشر، خلال 3 سنوات.
ووصفت ورقة بحثية نُشرت في مجلة ACS Nano، كيف تسبب الفيروس الجديد في “أضرار سريعة لا يمكن إصلاحها لدى الخلايا البكتيرية”.
يذكر أن البكتيريا قد تصبح مقاومة للعقاقير، عندما يتناول الأشخاص جرعات غير صحيحة من المضادات الحيوية، أو يجري وصفها دون داع.
المصدر: ديلي ميل
