كشف مؤسس رابطة “العودة للجذور” المعنيَّة بأبناء السعوديين من زوجات أجنبيات في الخارج، نجيب الزامل، عن مرور 90 سعودياً وسعودية تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و40 سنة بظروفٍ قاسية في الفلبين على الرغم من كونهم نتاج زواج شرعي بين سعوديين وفلبينيات.
ودعا الزامل، في تصريحاتٍ لـ “الشرق”، الآباء السعوديين الذين تزوجوا زواجاً شرعياً من فلبينيات وأنجبوا منهن إلى الاعتراف سريعاً بأبنائهم والتوقف عن التنكُّر لهم وبحث جلبهم إلى المملكة للإقامة والعمل فيها للتمتع بظروف اجتماعية لائقة.
وحذَّر من أخطار تتهدد 90 سعودياً وسعودية يقيمون في الفلبين بعد تنكُّر الآباء لهم، وشرح أن من بين هذه الأخطار العمل في وظائف غير مناسبة للتغلب على صعوبة أوضاعهم المادية أو ضياع لغتهم ودينهم كونهم جزءاً من أقلية في بلد غير مسلم ولا يتمتعون برعاية مناسبة.
في الوقت نفسه؛ أشار الزامل إلى جهودٍ تبذلها رابطة “العودة للجذور” لمنع هؤلاء من التشرد والضياع، وأوضح “نتابع أوضاعهم الصحية بجهود ذاتية ونتعاقد مع معلمين للغة العربية للحيلولة دون ضياع لغتهم، ونتواصل مع الآباء لإقناعهم بالاعتراف بأبنائهم وبناتهم وتذكيرهم بمسؤوليتهم تجاههم”.
كما أفصح عن تنسيق بين الرابطة وجهات فلبينية وسعودية لتوفير وظائف “لحماية الأبناء والبنات من آباء سعوديين من الضياع”.ووفقاً للزامل؛ فإن سفارة المملكة في الفلبين تتعاون مع “العودة للجذور”.