صحيفة رباع
تعتبر العصبية الزائدة من المشاكل التي تنعكس سلباً على الصحة، لكن درجة تأثير التوتر والعصبية تختلف بين الرجال والنساء على صعيد الأضرار، فلا يتوقف تأثير التوتر من الناحية النفسية فقط للمرأة، إذ يؤثر ذلك على القدرة الإنجابية.
وأثبتت بعض الدراسات أن العصبية الزائدة والغضب يحدثان خللًا في الغدة النخامية المتحكمة بهرمونات الجسم، ما يؤدي إلى تأخّر حدوث الحمل، كما تؤثر على المرأة الحامل تأثيراً سيئاً قد يسبّب عدم استمرارية الحمل، فالانفعالات الحادة التي تنتج عن العصبية الزائدة تسفر عن انقباض الرحم، وقد ينتهي بحدوث إجهاض.
وتؤثر العصبية والتوتر على إنتاج الجسم لهرمون “الإستروجين” هرمون الأنوثة الذي يحافظ على الجهاز التناسلي الخاص بالمرأة، ونسبة الرغبة الجنسية بشكل عام، إضافة إلى أن أهمية نسبة هرمون الأنوثة في جعل العلاقة الجنسية أكثر سلاسة، وهو الأمر الذي يتضرّر بحالات التوتر النفسي.
ونصح الدكتور هشام الشاعر، أستاذ واستشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري والعقم بكلية طب جامعة القاهرة، الفتيات بالابتعاد عن التوتر والضغط العصبي والنفسي للحفاظ على قدرتهن الإنجابية.
