صحيفة رباع
كشفت تقارير حكومية عن مقتل أكثر من 2000 شخص خلال عام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسط محاولات الأطباء المستمرة للسيطرة على التفشي الراهن.
وتواجه الطواقم الطبية اليوم صعوبات عديدة خلال عملها في الكونغو، منها كسب ثقة الأحياء التي تفشى فيها المرض، ناهيك عن التحديات الأمنية التي تمر بها البلاد.
كما أضافت حكومة الكونغو أن عدد الإصابات المؤكدة والمحتملة بالفيروس قد يفوق الـ 3000 حالة، ما يجعل من تفشي المرض الراهن الأخطر منذ عام 2016، عندما مات 11300 شخص من الفيروس.
ولعل أصعب ما يواجه الفرق الطبية المحلية والدولية هو تفشي المرض في المناطق النائية والشرقية من البلاد، التي تدور فيها صراعات مسلحة ومجازر عرقية.
وفي تعليقه على الخبر، قال المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندمير: “نقاتل جنبا إلى جنب مع جميع شركائنا على الأرض، بغية الوصول إلى الناس وإنقاذ المصابين في أقرب وقت ممكن.”
