وقال الباحث الأمريكي الدكتور “كليفتون راجسدال” من جامعة شيكاجو: “الأخطبوط يبدو مختلفا تماما عن سائر الحيوانات، حتى عن الرخويات الأخرى، بما لديه من ثمانية أذرع قادرة على الإمساك بأي شيء، ودماغه الكبيرة وقدرته على حل المشاكل التي تتطلب ذكاءاً”.
كان أيضا عالم الحيوانات البريطاني الراحل “مارتن ويلز”، قد قال من قبل إن الأخطبوط كائن فضائي، ثم جاءت بحوث العلماء الأخيرة لتفحص تسلسل الجينوم الكامل وتؤكد نفس الحقيقة.
وتسكن الأخطبوطات كل محيطات العالم في جميع الأعماق تقريبا، وهي تمتلك مجموعة من الميزات التي تستدعي إلى الذهن تصرفات الكائنات الفضائية من أفلام الخيال العلمي، من ذلك أذرعها المبطنة المصاصة القادرة على الإمساك بأي شيء، وقدرتها على التنقل الكثير، وعيونها التي تشبه الكاميرات الحساسة للضوء المستقطب، علاوة على نظم التمويه المتطورة التي تسمح لها بتغيير لون جلدها وأنماطه، ونظام الدفع الذي تتبعه في الحركة، كما أن لها ثلاثة قلوب، ولها قدرة غريبة على تجديد أطرافها المقطوعة.
ويقدر العلماء أن جينوم الأخطبوط ذا البقعتين يحتوي على 2.7 مليار زوج من الوحدات الكيميائية للحمض النووي.