رصدت صحيفة “عكاظ” السعودية في بحث لها بسجلات القضاء، صدور أحكام بالسجن والجلد على عدد من الرقاة، لإدانة بعضهم بالتحرش والنصب والاحتيال ومخالفة التعليمات، والعمل بالرقية دون ترخيص.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقا لسجلات المحاكم، فقد صدر في السابق، حكم على أحد الرقاة بالجلد 30 جلدة، لإدانته بمزاولة العلاج بالرقية الشرعية، رغم صدور قرار بمنعه من قبل اللجنة المركزية لمتابعة مزاولي العلاج بالرقية والطب الشعبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الرقاة قال إنه “لا يطلب مقابلا ماليا نظير عمله بل يبتغي الأجر والمثوبة من الله، وأن المقابل المادي يتمثل في عائدات بيع مياه زمزم والعسل المقروء عليه، إذ يصل كيلو العسل من هذا النوع إلى أكثر من 30% من سعر السوق نظير أتعاب القراءة والنفث فيه”.
كما قالت الصحيفة، إن مواطنة سعودية أقامت دعوى ضد مقيم ادعى بأنه “راق شرعي”، واتهمته بالتحرش، و”وضع يده في أماكن حساسة من جسدها”.
وقالت المواطنة في دعواها، إن الراقي حضر المرة الأولى إلى منزلها، وأثناء القراءة وضع يده على أماكن حساسة بزعم إخراج الجني من رحمها، وطلب منها نزع ملابسها إلا أنها رفضت خوفا، ثم هربت عندما نزع ملابسه لنوايا سيئة.
وفي واقعة أخرى، استغلت كوافيرة عملها بين النساء لتروج لنفسها أنها وسيطة لدى شخص، زاعمة بأنه شيخ في إحدى الدول الأفريقية، ويتولى القراءة عن بعد لعلاج السحر والعين والعقم، بحسب “الصحيفة”.
المصدر: عكاظ