ومازالت الأمجاد الهلالية هي الأكثر

تغيب الشمس عن بقعة من الأرض في دوران الأفلاك فيكون المساء ولكل مساء إصباح بإذن الله، وهذا لا يعني أن الضياء قد ولى بل هي طبيعة الجغرافيا، لذا كان تتويج الأمير محمد بن نايف للدعامة الرئيسية للكرة السعودية نادي الهلال بلقب كأس ولي العهد بمثابة عودة الروح باستعادة الفريق اللقب، وكان تكريم أبناء الشهداء المصاحب لفعاليات المباراة لفتة كريمة وذكية من ولي العهد حفظه الله حتى تشعر الجماهير بنبض أولي الأمر وتقديرهم للتضحيات العظيمة للأوفياء من أبناء هذا الشعب الأبي في مواجهة ما يحاك ضده من مؤامرات الحاقدين والطامعين والمخربين.
كان للهلال اليد الطولى في حسم النتيجة وأحراز البطولة الثالثة على التوالي( بطولة خادم الحرمين الشريفين وكأس السوبر السعودية) بالفوز على النصر السعودي وكأس ولي العهد أمام الأهلي، ومن المصادفة بمكان أن يكون فوز الهلال بلقب ال13 في كأس ولي العهد وال13 في الدوري السعودي وهو رقم قياسي في ملحمة الكرة الهلالية، فتهانينا لإدارة الهلال واللاعبين وقبلهم جمهور النادي العظيم الذي يؤازر فريقه ويرفع شعارات النصر ويحث اللاعبين على بذل قصارى الجهد واللعب النظيف على أرض الملاعب.