عبر وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق عن سعادته بثراء شبان وفتيات منطقة الباحة ، مؤكداً خلال مداخلته على أمسية الشاعر الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني البارحة في فنون الباحة تنوع الموروث في الباحة وتعدد فنونها ، ما بين أدبية وشعبية ، وأدائية ، ودعا إلى مزيد من التفاعل والتعاون بين المؤسسات الثقافية وبين الموهوبين والمميزين في سبيل إبراز ما تزخر به منطقتهم من مأثورات وموروثات وإبداعات .وأشاد بتجربة الشاعر الدكتور عبدالواحد.
فيما أكد الشاعر الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني أن الإنسان بطبعه يبدأ الانتماء من أسرته وتتسع دوائر العرفان والانتماء للقرية ثم القبيلة ثم المنطقة ثم الوطن، لافتاً إلى أن تعدد الانتماءات يعزز بعضها بعضاً ، وعدّ من أبرز مفاخر أي قبيلة سعودية إسهامها في وحدة هذا الكيان الوطني الكبير الشامخ ، مشيراً إلى أنه إذا صمم البعض على نعته بالعنصري فهو عنصري مع الوطن ومع المنطقة ، ولم يخف الزهراني أنه رشّد حضوره الشعري في السنة الأولى لمباشرته العمل أستاذاً في جامعة الباحة.
ولم ينف الزهراني تأثيرات البيئة والمكان على قصائده، التي أسمع الحضور عدداً منها، بدء من قصيدة ( سلمان العزم ) و ( محمد بن سلمان يا معزّي ) ثم استجاب لطلبات الحضور من الجنسين وشدا بألحان عدة من فن العرضة والمجالسي والنبطي .
فيما داخل على الأمسية التي قدمها وأدارها الإعلامي عايض الشعلاني عدد من الحضور ، منهم مواهب من ذوي الاحتياجات الخاصة ، الذين حضروا للأمسية وشهدت الأمسية تكريم الفائزين بمسابقة (كلنا فداء للوطن ) من شعراء وتشكيليين ومصورين .
فيما عبّر مدير جمعية الثقافة والفنون بالباحة علي البيضاني عن امتنانه وشكره للدكتور عقاب بن صقر اللويحق على حضوره المفاجئ للأمسية ، ومداخلته النابضة بثقافة موسوعية عن الشعر وفنون الإبداع، مثمناً لضيف الأمسية استجابته للدعوة.
كما شكر جميع الحاضرين من السيدات والسادة ، وذكر أن حضور ذوي الإحتياجات الخاصة هذه الفئة الغالية على قلوبنا للأمسية هو من اهم الشراكات المجتمعية التي تسعى لها الجمعية .
كما تسلم وكيل امارة منطقة الباحة هدية تذكارية من الجمعية عبارة عن لوحتين من التصوير الضوئي والفن التشكيلي بهذه المناسبة .