وقال روس لشبكة “سي إن بي سي” الأميركية إن خطوات بكين سوف “تثبت أن الرئيس ترامب كان محقا عندما أعلن خلاصة المحادثات” التي أجراها مؤخرا مع نظيره الصيني شي جينبينغ.
وكان الرئيسان التقيا على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت في بوينوس آيرس في الأول من ديسمبر، حين اتفقا على هدنة تجارية لمدة تسعين يوما إفساحا في المجال أمام التوصل إلى حل للنزاع التجاري المتفاقم، لكن تصريحات الطرفين حول ما تم الاتفاق عليه لم تكن متطابقة.
ولم يعلن روس متى ستخفّض الصين رسومها أو ما إذا كانت واشنطن قد قدّمت عرضا مقابل هذا التخفيض، أو متى قد تستأنف بكين استيراد حبوب الصويا.
وفي يوليو قامت الصين بخفض رسوم استيراد السيارات من 25 إلى 15 بالمئة ما شكل دفعا لمصنعي السيارات الأجانب الحريصين على زيادة نسبة المبيعات في أكبر سوق للسيارات في العالم.
لكن فيما تصاعدت الخلافات مع الولايات المتحدة هذا الصيف، ردت بكين بفرض رسوم إضافية على السيارات المستوردة من الولايات المتحدة قيمتها 25 بالمئة ليرتفع إجمالي رسوم الاستيراد إلى 40 بالمئة.
كذلك أوقفت بكين استيراد حبوب الصويا الأميركية ما أضر كثيرا بالمزارعين الأميركيين وبخاصة مزارعي حبوب الصويا.
وأجرى مسؤولون أميركيون وصينيون ليل الاثنين محادثات هاتفية أفضت بحسب تقارير إعلامية إلى موافقة الصين على خفض الرسوم على السيارات.
وقال روس إن العرض الصيني سيعود بالفائدة على شركات السيارات الألمانية التي تصنّع، في الولايات المتحدة، سياراتها المخصصة للسوق الصينية.