تعرض السفير البولندي في إسرائيل ماريك ماغيروفسكي لهجوم عنصري من إسرائيلي، مساء الثلاثاء، بالقرب من السفارة البولندية في أحد شوارع تل أبيب.
وهاجم إسرائيلي السفير، وبصق عليه، وصرخ في وجهه، واصفًا إياه بـ”البولندي”، قبل أن يتمكن الدبلوماسي من التقاط صور له ولمركبته أدت في النهاية إلى اعتقاله، بحسب ما نقلت صحيفة نيوزويك الأمريكية.
وقال محامي المهاجم إن موكله ذهب إلى السفارة ليسأل عن الممتلكات اليهودية المهجورة أثناء المحرقة وبعدها، مدعيًا أن حارس السفارة وصف المهاجم بألفاظ معادية للسامية.
وكاد الحادث أن يتسبب بأزمة دبلوماسية بين البلدين؛ إذ استدعت الخارجية البولندية السفير الإسرائيلي لشرح تفاصيل الحادثة، فيما قال رئيس الوزراء البولندي ماتوسيز موراويسكي إن الهجوم عنصري ومعاد للأجانب، معبرًا عن قلقه من الحادثة.
وتأتي الحادثة في وقت تتوتر فيه العلاقات بين الدولة العبرية وبولندا بسبب قانون وقعه الرئيس البولندي في شباط/فبراير الماضي، يتعلق بتجريم أي اتهام لبولندا بالتواطؤ في الجرائم النازية التي ارتكبت أثناء خضوع البلاد للاحتلال في الحرب العالمية الثانية.
وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل قد أعربتا عن قلقهما بسبب القانون؛ لما قد يسببه من منع محاكمة بعض البولنديين بجرائم لها علاقة بالمحارق النازية (الهولوكوست).