تلقت ميليشيا “حزب الله” ضربة موجعة ليل أمس بعد مقتل أحد قادتها الكبار بسورية، مصطفى بدر الدين.
وظل الهالك “الحزبي” لأكثر من عقدين يسفك دماء الأبرياء وينفذ التصفيات والاغتيالات والتفجيرات الإرهابية، ويشرف عليها، قبل أن يلقى حتفه بهجوم في سورية.
وبحسب تقييم للحكومة الأمريكية، فإن بدر الدين (55 عاما) يعتبر أحد كبار المسؤولين في الميليشيا الإرهابية، وكان مسؤولا عن عمليات الحزب العسكرية في سورية.
وقتل بدر الدين، اللبناني الذي أمضى عمره في سفك دماء الأبرياء وتنفيذ الأجندة الإيرانية، بصاروخ أو انفجار غامض قرب مطار دمشق بحسب بيانات لميليشيا “حزب الله”.
وبحسب مصادر لبنانية تحدثت لـ”عكاظ”، فإن بدر الدين كان يسافر سنوياً إلى قم وطهران، ويعقد اجتماعات مع قيادات في الحرس الثوري الإيراني، ويعود لاحقاً لتنفيذ الأجندة الإيرانية الإرهابية.
وبدر الدين هو شقيق الزوجة الأولى للقيادي في “حزب الله” الذي قتل في سورية عماد مغنية، وفي العام 1982 جنده الحرس الثوري الإيراني مع مغنية قبل تأسيس “حزب الله”، وأسسا معا مجموعة تتبع لإيران والتحقت بـ”حزب الله”، وذلك بحسب رصد لحياته نشرته “العربية نت”.