عمدت مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، إلى المضي بخطوات متسارعة لإحداث تغييرات ديموغرافية في المحافظات التي تسيطر عليها بدءاً من مدينة صنعاء، وذلك بهدف تقوية مشروعها الطائفي.
وحسب خبراء، قامت مليشيا الحوثي بالعديد من الخطوات، وأصدرت الكثير من القرارات المتعلقة بقطاع الأراضي والأوقاف والأملاك التابعة للدولة، والتي من شأنها أن تعمل على إحداث تغييرات ديمغرافية في تركيبة المجتمع اليمني، وتقوية مشروعها السياسي والثقافي السلالي والطائفي حاضراً ومستقبلاً.
وقالت مصادر لـ”العين الإخبارية” إن المليشيا الانقلابية جمدت عمليات البيع والشراء والبناء في أغلب المناطق المحيطة بصنعاء منها منطقتا “نقم” ومنطقة “عصر” وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
كما قامت مليشيا الحوثي بنهب وإعلان حريق مزعوم لأرشيف وثائق وزارة الأوقاف في مقرها بصنعاء، وأحدثت عملية تغيير واسعة للعديد من أملاك الدولة إلى أسماء وأسر تتبعها بدعوى ملكيتها منذ ما قبل الثورة اليمنية 26 سبتمبر/أيلول 1962.