ودانت شركة صافر اعتداء المتمردين على المحطة وخط الأنبوب الرئيسي لنهب النفط الخام الموجود في الأنبوب والإضرار بممتلكات الشركة ومقدرات الشعب اليمني من أجل تمويل حروبها الإجرامية، غير مكترثة بتدمير مقدرات البلاد الاقتصادية.
وحذرت الشركة من خطورة إفراغ النفط الخام من الأنبوب، والذي سيعرضه للصدى والتآكل، وبالتالي تدمير الأنبوب الذي يعد أول خط استراتيجي لضخ النفط في اليمن، والذي تم إنشاءه في نهاية ثمانينيات القرن الماضي بتكلفة باهضة.
وأضافت أن هذه الخطوة من قبل المتمردين سوف تتسبب بتبعات بيئية كارثية على الأرض والإنسان.
وأكد البيان، أن شركة صافر ستقوم بالملاحقة القضائية لكل من شارك في هذا العمل التخريبي والإجرامي، ولن يفلتوا من العقاب، فهذه جرائم لا تنتهي بالتقادم.
وأوقفت شركة “صافر” ضخ النفط عبر هذا الأنبوب منذ انقلاب مليشيات الحوثي واحتلالها مؤسسات الدولة في سبتمبر 2014، وبقيت فيه كميات النفط الخام التي تحفظ أنبوب الخط الرئيسي من التآكل والصدى.