مسجلة رقمًا قياسيًا في غينيس
مليار “مشوار أجرة” من “أوبر” في 6 أشهر فقط
حققت شركة “أوبر” لخدمات الركاب حول العالم، التي ساهم صندوق الاستثمارات العامة السعودي في رأسمالها بـ 3.5 مليار دولار، إنجازًا غير مسبوق بتنفيذ مليار “مشوار” بسيارات الأجرة في 15 دولة، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، بحسب ما أورده وسجله موقع الأرقام القياسية “غينيس”.
وتنافس “أوبر” حالًيا كبريات الشركات العالمية في هذا المجال، منها “أولا” الهندية و”ليفت” الأمريكية و”ديدي” الصينية. وأرجع التقرير النمو الكبير، الذي تسجله تلك الشركات، إلى الحوافز التي تقدمها للسائقين والركاب وجهودها في مجالي التسويق والأبحاث.
وبحسب تقرير على موقع “غينيس” ارتفع حجم استثمارات الشركة، التي تعمل كوسيط تقني في توصيل الزبائن بالسائقين المنتشرين في كل مكان، إلى 62 مليار دولار، بعد مساهمة السعودية التي احتلت مقعًدا في مجلس الإدارة.
تأسيس بلا شهادة جامعية
وارتبطت شهرة شركة “أوبر” العالمية، بمعلومات طريفة ولعل من أهمها أنها من ابتكار رائدي أعمال لم يحصلا على شهادة جامعية. كما أن 14% من سائقي “أوبر” هم نساء.
وتشمل عمليات “أوبر” 449 مدينة في 66 دولة، وتعد إسبانيا من دول أوروبا القليلة التي لم تسمح بعمل الشركة على أراضيها. ومن طرائف الشركة، أن سائقيها أنفسهم لا يحصلون على أي خصم لخدماتها.
وتفرض “أوبر” معايير خاصة بعمر السيارات التي تستخدم باسم الشركة، الذي يجب أن لا يتعدى 10 سنوات، فيما يبلغ متوسط الوقت للحصول على الخدمة 10 دقائق فقط.
ومع اتساع شهرة “أوبر”، ظهر مصطلح Uberification للتعبير عن نموذج عمل الشركة، الذي نسخته العديد من الشركات.
شروط العمل في “أوبر”
ويشترط للعمل في شركة “أوبر”، ألا يقل سن المتقدم عن 21 عاماً ولا يزيد على 60 عاماً، والحصول على رخصة قيادة خاصة أو مهنية سارية، واجتياز اختبار تحليل المخدرات، وأن تكون السيارة ذات أربعة أبواب وخمسة مقاعد، ويشترط أن تكون سيارة السائق ذات موديل حديثة وبجودة عالية، ولا تقبل الشركة سائقين دون سيارات، ولا يُشترط أن يمتلك السائق السيارة إذ يمكن تأجيرها أو العمل على سيارة صديق أو قريب، ويختار السائق الوقت المناسب له للعمل مع الشركة، بمجرد أن يكون على استعداد للقيادة وفتح التطبيق.
لتحميل البرنامج
https://get.uber.com