أعلنت قوات الجيش الوطني في تعز مقتل وإصابة 16 حوثي وأسر قياديين بجبهة مقبنة غربي تعز.
وأوضح المركز الإعلامي لمحور تعز في بيان أن خمسة من مليشيا الحوثي الانقلابية لقوا مصرعهم اليوم وأصيب 11 آخرين، واسر اثنين خلال محاولتهم الهجوم على مواقع الجيش الوطني في جبهة مقبنة غرب تعز .
وتمكن رجال الجيش الوطني في اللواء 145 ، من التصدي لهجوم شنته الميليشيا على مواقعهم في جبل صبري وجبال العويد بعد اشتباكات استمرت ساعات، أسفرت عن مقتل 5 وإصابة 11 من الحوثيين .
وخلال المعركة فرض الجيش الوطني حصارا على مجموعة من المتسللين في جبال العويد وتم أسر قائد الهجوم القيادي المتحوث “أبو العز” وكذلك القيادي ” محمد عبدالله ” الذي عينه الحوثيين مديرا لأمن مديرية جبل حبشي ويعد أحد قادة الهجوم .
الى ذلك لاتزال الاشتباكات مستمرة في العقام والعارضة وجواعة، حيث تحاول المليشيات الانقلابية فك الحصار عن مجموعة من عناصرها في جبال العويد، في جبهة مقبنة غرب المدينة.
كما يخوض رجال الجيش مواجهات عنيفة، جراء هجوم للمليشيا على مواقعهم في قهبان وجبل الشيخ سعيد بجبهة مقبنة، غرب المحافظة .
وتشهد تعز مواجهات عنيفة بأوقات متقطعة ، آخرها يوم 19 من يناير / كانون الثاني الجاري، حيث دارتمواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني، ومليشيات الحوثي الإنقلابية، في الخط الأمامي لجبهة الضباب .
وحسب المصدر، فقد تجددت المواجهات في الضباب، اثر هجوم شنته المليشيا على مواقع أبطال الجيش في حذران والصياحي، ومحيط قرية تبيشعة، غرب جبل المنعم، غربي المدينة .
وتعتبر تعز من أهم المدن اليمنية التي تشهد معارك متقطعة منذ سنوات في ظل خسائر متجددة لميليشيات الحوثي.
وتمثل تعز العاصمة الثقافية لليمن، وتقع في سفح جبل صبر الذي يبلغ ارتفاعه نحو 3000 متر. تبعد عن العاصمة صنعاء 256 كم، وهي مركز محافظة تعز أكبر محافظات اليمن سكاناً.
وتعد تعز أيضاً ثالث مدينة يمنية من حيث عدد السكان حيث بلغ عدد سكان تعز وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 2004م 458,933 نسمة، وبحلول 2014 بلغ عدد سكانها حوالي 615,222 نسمة، وقد وصفت بأنها دمشق اليمن في الثمار والأزهار والأنهار والنزهة.