مسعف بتبوك يقع في موقف صعب بين إنقاذ “ابنه الوحيد” أو “مصاب آخر”.. فماذا يختار؟

سجّل أحد المسعفين بالهلال الأحمر في مدينة تبوك موقفاً إنسانياً نبيلاً أثناء توجهه للإبلاغ عن حالة خطيرة تعاني من إغماء؛ إذ وصله أثناء توجهه لحالة الغيبوبة اتصال هاتفي من زوجته تخبره بإصابة عين “ابنه الوحيد” بنزيف أثناء لعبه في المنزل، وحاجته لنقل سريع وتدخل طبي حتى لا يفقد العين.

وبادر المسعف على الفور بالاتصال بغرفة العمليات 997، وطلب فرقة إسعافية أخرى تتجه لمنزله لإسعاف ابنه؛ بينما استمر هو في طريقه للحالة التي خرج إليها على الرغم من قرب المسافة التي كانت تفصله من موقعه إلى منزله.

ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها “سبق”، فإن المسعف “عبدالعزيز الجهني” أكمل طريقه لحالة الإغماء التي باشرها، وقدم لها الإسعافات الطبية الطارئة، ونقلها والفريق المرافق معه لمستشفى الملك خالد بتبوك، ووفقاً للمستشفى فإن المريض وصل بصحة جيدة، فيما اطمأن المسعف على ابنه الذي وصل هو الآخر للمستشفى وحالته العامة مستقرة، ولا يزال تحت الملاحظة.