أكّد الأمين العام المساعد للشؤون العربية والأمن القومي بالجامعة العربية السفير خليل إبراهيم الذوادي؛ أن جهود المملكة العربية السعودية التي تبذلها في التسهيل على الحجاج، تجسّدت في الاستيعاب والزيادة المستمرة في أعداد ضيوف الرحمن عاماً بعد عام.
وقال “الذوادي”: الاستعدادات والتسهيلات في المطارات وعدد الرحلات الهائلة وتنوعها وتطور الانتقالات والخدمات المتنوعة بالمشاعر المقدّسة، تجسّد التطور النوعي والكمي لجهود المملكة الجليلة، وهي مقدّرة من جانب الحجاج، الذين سينقلون الصورة كاملة خلال وجودهم بالأراضي المقدّسة أو عند عودتهم إلى أوطانهم.
ونوّه بجهود المملكة في توفير الأمن للحجيج عن طريق التعاون بين مختلف الجهات، والاستعانة بمتطوعين في التسهيل على الحجاج، وتوفير ما يحتاجون إليه على مختلف جنسياتهم وفئاتهم.
وأضاف: هذا التنسيق بين المتطوعين والجهات المعنية الرسمية يُسهم في نجاح تنظيم موسم الحج، ويجعل عملية التعامل مع الحجيج أكثر سهولة ويسراً بما يحقّق الأمن والأمان لضيوف الرحمن.