وقد أثارت هذه النتائج اهتمام العلماء حول العالم، فيما حصلت هذه التجربة على مرتبة الشرف الأولى في مسابقة العلوم الإقليمية، برغم بساطتها، إلا أن نتائجها خطيرة في نفس الوقت.
وقد ذكر “كيم هورسيفاد”، وهو أستاذ في المدرسة التي تمت فيها التجربة، أن التجربة أثارت اهتمام أحد علماء الأعصاب في معهد “كارولينسكا” في السويد، وينوي تكرارها في بيئة علمية مهنية يسيطر عليها وربما يجريها على كائنات أخرى غير النباتات.
ويذكر أن الاستهلاك المفرط للهواتف الذكية، ينتج عنه صعوبات في النوم، حيث أظهر استبيان أجرته جامعة ستانفورد عام 2010 أن النوم بجانب الهاتف المحمول يجعل الشخص يواجه صعوبات فيه، وذلك بسبب أضواء الهاتف التي يعتقد أنها تربك إفراز مادة الميلاتونين في الدماغ التي لها علاقة بتنظيم النوم.