وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، السبت، أن كيم قال أيضا إنه سوف ينتظر “لنهاية هذا العام” لصدور قرار من الولايات المتحدة .
وقال كيم في كلمة ألقاها أمام مجلس الشعب الأعلى يوم الجمعة “ما يتعين على الولايات المتحدة فعله هو أن تتوقف عن الطريقة التي تحسب بها الأمور حاليا وأن تأتي لنا بحسابات جديدة”.
والتقى ترامب وكيم مرتين، الأولى في هانوي في فبراير، والثانية في سنغافورة في يونيو، لكنهما فشلا في الاتفاق على اتفاق لرفع العقوبات مقابل تخلي كوريا الشمالية عن برامجها النووية والصاروخية.
وكان ترامب قال، الخميس، إنه منفتح على لقاء كيم مجددا.
لكن الزعيم الكوري الشمالي قال في خطابه يوم الجمعة إن النتيجة في هانوي دفعته إلى التشكك في الاستراتيجية التي تبناها العام الماضي بخصوص المشاركة الدولية والمحادثات مع الولايات المتحدة.
وقال كيم جونغ أون “أثارت قمة هانوي تساؤلات قوية إن كانت الخطوات التي اتخذناها بموجب قرارنا الاستراتيجي صحيحة، وجعلتنا نشعر بالحذر بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تحاول بالفعل تحسين العلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة”.