
ووصف موقع CNBC هذا الخيار بالنجاح الملحوظ لولي ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان.
والأمير محمد بن سلمان هو خامس مسؤول يلتقيه ترمب من قادة ومسؤولي العالم، في إشارة إلى مكانة السعودية القيادية في العالم.
وتؤكد CNBC أنّ الأمير محمد بن سلمان هو من دبّر ورتّب واتفق على الزيارة وبرنامج الزيارة.
ومدحت CNBC الفعاليات والبرنامج الذي تم إعداده وتتحدث عن تعزيز مكانة السعودية كلاعب رئيسي في الساحة العالمية من خلال البرنامج.
“سي.أن.أن” التي تُعتبرُ من الإعلام المعارض لترمب رأت أنّ انطلاق الزيارات من السعودية سيحدد مصير ترمب السياسي. وركّزت على الاهتمام غير المسبوق بالخطاب الذي سيلقيه الرئيس الأميركي.
ووفق شبكة “سي أن أن”، فإنه تمت صياغة نص الخطاب المنتظر بعد جلسات استشارية مكثفة داخل #البيت_الأبيض.
أما مجلة POLITICO الأميركية فدخلت بتفاصيل الخطاب المرتقب، وأنّ ترمب سيختار مصطلحاته جيدا أثناء الإشارة إلى ملف #الإرهاب خصوصاً أنه على علم بأنّ المملكة هي الحليف الأول ضد الإرهاب ومحاربة التطرّف وأن هذا التطرّف لا يمتّ للإسلام بصلة.
وهذا طبعاً ما يراه المسؤولون الأميركيون، وأبرزهم مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر.
وبالختام فإنّ اختيار السعودية كأول بلد يزوره ترمب ينقض كلّ ما قيل حول مواقفه المتشددة إزاء المسلمين، وهو يعلم تماماً أهمية المملكة في الحرب العالمية ضد التطرف.