أثار الهجوم الذي تبنته القوات المسلحة التابعة للحوثيين على معملين تابعين لشركة “أرامكو” السعودية الكثير من علامات الاستفهام حول كيفية التمكن من الوصول للعمق السعودي بطائرات مسيرة.
ويرى متابعون أن استهداف مدينة بقيق الواقعة على الحدود مع البحرين شرق السعودية يحتاج إلى إمكانيات لوجستية وعمليات تنسيق محكمة، بسبب البعد الجغرافي بين الحدود اليمنية والمدينة المستهدفة.
عدم توفر إجابات شافية لهذه الأسئلة دفع البعض إلى افتراض وجود تواطؤ من قبل أطراف معينة، وأن الطائرات المسيرة أطلقت من البحر حيث المسافة أقرب، ما يسهل عملية التحكم بها ويلغي إشكالية الوقود.

وقد يزول بعض اللبس إذا ما أخذ في الاعتبار تصريحات منفذي الهجوم الذين أكدوا وجود “تعاون مع شرفاء من السعودية” ساهموا في هذا الاستهداف، لكن قد يقول آخرون، لماذا لا تستهدف الرياض أو مناطق أخرى غنية بالبترول غرب البلاد في هذه الحالة؟