يفترض علماء جامعة جنوب شرق نوفا الأمريكية، أن تكون الميكروبات والجراثيم والفطريات أول “المستعمرين” لكوكب المريخ، قبل وصول الإنسان إليه.
أفاد موقع Science Alert، بأن فكرة إرسال الكائنات المجهرية تتعارض مع المبادئ القديمة التي تمنع تلويث الكوكب.
فقبل إرسال المعدات والأجهزة إلى الفضاء يجب أن تخضع لعملية تطهير وتعقيم، ما يسمح بالحفاظ على البيئة موضوع الدراسة في حالتها الطبيعية الأصلية.
وظهور الكائنات المجهرية الأرضية من ميكروبات وبكتريا وجراثيم وفطريات على سطح الكوكب الأحمر، يعيق عمليات البحث عن الحياة القديمة عليه.
ويعتقد العلماء، أن إطلاق عمليات الاستصلاح على الكوكب الأحمر بواسطة الكائنات الدقيقة أمر لا مفر منه، لأن استعمار المريخ من دون تلويث متعمد سيكون مستحيلا.
لذلك يقترح العلماء أن يكون أول المستعمرين كائنات أحادية الخلية التي يمكنها العيش في أقسى الظروف البيئية.
لكن الباحثين لم يحددوا بالضبط الكائنات التي ينوون إرسالها إلى المريخ، لأنهم لا يعرفون النوع المناسب، خوفا من الإضرار بعملية التطويع.
يعتقد أن البكتيريا وغيرها من الكائنات المجهرية التي سترسل إلى الكوكب الأحمر ستتكاثر وتبدأ بتغيير الغلاف الجوي للكوكب وتضاريس سطحه وجعله أكثر ملائمة لاستعماره من قبل الإنسان.
المصدر: لينتا. رو