صحيفة رباع
كشفت قبائل حجور في حجة أسباب حرب مليشيا الحوثي ضدها فيما نشر ناشطون قائمة سوداء بمن يتآمر على المنطقة ويساند المليشيا .
وحسب المركز الإعلامي لإقليم تهامة، أوضحت قبائل بني الدرييني بمنطقة حجور حجة في بيان صادر عنها “حول الحرب المعلنة باسمهم على بني النمشة بإسم العقلاء واهل الخير في بني الدريني ، نقولها ونعلنها ان الحرب الدائرة في العبيسة ليست قبلية وانما حرب حوثية تجمعت لها المليشيات الحوثية من جميع القبائل في حجور الشام واليمن وحاشد ومن عمران وحجة ومستبا والشرف”.
وقال البيان: أن المليشيا متغطين بلافتة دم الشهيد عثمان طاهر حزام الدريني والذي يعتبر احد ضحياهم بواسطة اياديهم المغروسة باوساط قبايل العبيسة.
وتابع: عليه نعلنها صراحة لكل الشرفاء في مديرية كشر ومناطق حجور عامة ان الحرب المشتعلة لا تمثل بني الدريني وان بني الدريني لا يمتلكون الاسلحة والصواربخ المستخدمة فيها وليس المقصود بها النماشية وانما المقصود بها عزلة العببسة كاملة خاصة وكشر عامة انتقاما من صمود هذه المديرية.
وأختتم البيان بالقول : ونحن اذ نوضح هذا لكي يتضح الامر للمسؤولين والمشائخ واهل الغيرة والكرامة في حجور ومن يقف معهم من الشرعية الغائبة والتحالف…. اللهم انا قد بلغنا اللهم فاشهد.
ونشر ناشطون حول من يتساءل عن المعركة وماهي أبرز هذه الشواهد والأدلة في تلك الفتنة ، قائلين : إن السلاح الثقيل والمتوسط الذي تضرب قرية النماشية سلاح لاتمتلكه قبيلة صغيرة بحجم قبيلة بني الدريني.. وانه لاتوجد حرب تاريخية وثارات قديمة بين النماشية والدراونة بل يتحالفون في مراحل كثيرة …
وأضافوا ان المجاميع المشاركة في الهجمات المتكررة تتشكل من أكثر من عشر قبائل لايجمعها اي تحالف مطلقا الا تحالف التحوث والتبعية للجماعة الانقلابية ففيهم من انهم وعاهم وبني داود والدراونة وبني ريبان وبني خريم وبني دغار والشنافية وادعياء الهاشمية في حجور والحمارين بل والنماشية أنفسهم وغيرهم …
ومن الشواهد والأدلة أيضا ان السلاح المستخدم في المعركة سلاح حوثي وزعته المليشيا في المديرية على المجاميع التي أشرفت على تدريبها وتسليحها وتمويلها .. وذلك أيضا شاهد جديد … يضاف اليه ماسبق هذه الأحداث من اجتماعات على مستوى عالي في كشر وخيران وتوقيع وثيقة العار لمعاقبة أبناء كشر عموما والعبيسة خصوصا.
وقال المركز الإعلامي لإقليم تهامة: شاهد عاشر هو التعزيزات البشرية المحيطة بالمديرية وهي حوثية بامتياز من بلاد حاشد والمدان ووشحة وغيرها… وان المقدمي وإبراهيم عامر وهما قيادات ميدانية يشرفون اشرافا مباشرا على المعركة ويشرف محافظ حجة اشرافا فوقيا .
وشاهد آخر هي السيارات والاسلحة والملايين التي ضختها العصابة بسخاء على مشائخ كشر في جميع العزل والقبائل تقريبا من أجل شراء مواقفهم بين داعم مباشر او متواطئ مكتف بالصمت… ولو أردنا ان نسرد مائة شاهد ودليل لفعلنا ولكن نكتفي بهذا القدر الذي يقتنع معه وبه كل متابع جديد لقضية كشر وحجور.
وشاهد الشواهد وسيد الادلة الثأر الذي تبيته العصابة ضد حجور وأهلها منذ الهزيمة التي منيت بها في حرب عاهم 2012 وقبلها مشاركة أبناء حجور مع الشرعية في الحروب الستة.. وثارات تاريخية لها قرون لايتسع المجال لذكرها.
كما نشر إعلاميون وناشطون أسماء أبرز القيادات الإنقلابية التي ساهمت في ما يجري اليوم في حجور وتواطأت مع المليشيا وهم :١- علي علي القيسي وزير الإدارة المحلية ٢_هلال الصوفي محافظ حجة ٣- محمد صالح الزعكري وكيل محافظة حجة ٤- إسماعيل مهيم وكيل محافظة حجة ٥- شايف أبو سالم شيخ مشائخ محافظة حجة. ٦- يوسف المداني قائد المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للحوثي ، هولاء هم من قادوا قطيع الخيانة من مشائخ الغدر في مديريات حجور ، وهم المسؤلين عما يجري اليوم فيها ، وهولاء هم ذات الأسماء التي فتحت للمليشيات أبواب مدينة حجة في العام ٢٠١٤م ، وهولاء من تجري دماء الخيانة في عروقهم ، ولم تنل المحافظة من ورائهم سوى الدمار والموت، حسب إعلام تهامة.
